أعلنت القوى الشعبية والتيارات السياسية بدمياط، إلغاء احتفالاتها بثورة 30 يونيو، وإزالة المنصة المقامة في الميدان، حدادا على المستشار هشام بركات النائب العام، الذى استشهد أمس الإثنين، في عملية إرهابية غادرة.
ونظمت نقابة المحامين بدمياط، جنازة رمزية بعد صلاة العصر تنطلق من أمام محكمة دمياط لتصل إلى ميدان الساعة، ووجهت النقابة دعوة عامة لأداء صلاة الغائب بالتنسيق مع بعض القوى السياسية والشبابية والنقابات المهنية، لأداء صلاة الغائب على روح الشهيد المستشار هشام بركات النائب العام، تنطلق من مقر محكمة دمياط القديمة ويعقبها جنازة رمزية تجوب شوارع مدينة دمياط وتستقر في ميدان الساعة.
من جانبه، نعى الدكتور إسماعيل عبد الحميد محافظ دمياط، النائب العام المستشار هشام بركات، الذى اغتالته يد الإرهاب صباح أمس الإثنين، وقال: "نقدم العزاء لجموع الشعب المصرى ورجال القضاء الشامخ فى رمز من رموز الشجاعة والعزة والعدالة"، مؤكدا أن هذا العمل الإرهابى لن يثني الوطن عن مسيرة التنمية والبناء.
كما استنكر وليد البرش مؤسس حركة تمرد الجماعة الإسلامية، حادث اغتيال المستشار هشام بركات النائب العام، مدينا من قاموا بقتله في شهر رمضان، وقال: "حتى ولو قتلوا النائب العام سيحل محله نائبا جديدا، ولن تتوقف الحياة ولن يرجع مرسى، ولن يقبل الشعب بالمصالحة معهم".
كما أصدر نادى قضاة مجلس الدولة بدمياط بيانا ينعي فيه بمزيد من الحزن والأسى إلى الشعب المصرى عامة وإلى قضاته الشرفاء، فقيدهم الشهيد المستشار هشام بركات النائب العام، الذى اغتالته يد الغدر والخسة، وأكد البيان أن هذا الحادث لن يثنى القضاة عن أداء رسالتهم نحو تحقيق الحق والعدل.
وقد شهدت محافظة دمياط، منذ الحادث إجراءات أمنية مشددة، خاصة فى محيط الكنائس، والبنوك، والمنشآت الحكومية، وذلك من خلال تكثيف الدوريات الأمنية المتحركة والثابتة.
وصرح اللواء حسن البرديسي مدير أمن دمياط، أن قوات أمن دمياط، جاهزة للرد لأى عمل خارج عن القانون خلال هذا اليوم، ومواجهة أية محاولات لإثارة الفوضى.
وأكد البرديسى، أنه تم اتخاذ تدابير واحتياطات أمنية مشددة، لتأمين المنشآت الأمنية والشرطية والمصالح الحكومية والكنائس، مع حظر انتظار السيارات في محيط هذه المنشآت.