اجتمع أحمد يوسف، رئيس الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، بممثلي كبرى الشركات السياحية المصرية العاملة بالسوق الياباني؛ وذلك لبحث آليات زيادة حركة السياحة الوافدة من اليابان إلى مصر، وذلك في إطار خطة وزارة السياحة والآثار للعمل على دفع حركة السياحة الوافدة إلى مصر من الأسواق السياحية المختلفة.
وخلال الاجتماع، تم استعراض الإجراءات الاحترازية وضوابط السلامة الصحية التي أصدرتها الوزارة لإعادة استئناف السياحة الوافدة إلى مصر، واشتراطات استقبال الزائرين بالفنادق والمطاعم والأنشطة السياحية، بالإضافة إلى إلقاء الضوء على المتاحف والمواقع الأثرية التي تم إعادة فتحها مرة أخرى للجمهور كمرحلة أولى.
كما تم مناقشة عدد من النقاط الهامة حول استعادة الحركة السياحة الوافدة من السوق الياباني إلى مصر، خاصة وأنه سوقا من أحد أهم الأسواق التي تهتم بصورة أكبر بمنتج السياحة الثقافية، الذي تتفرد به مصر، بالإضافة إلى أنه تم عرض بعض المقترحات التي من شأنها الترويج للسياحة المصرية بالسوق الياباني، مثل الاستعانة ببعض الأفلام والمواد الدعائية التي قامت الوزارة بإنتاجها مؤخرا مثل فيلم "رحلة سائح في مصر"، الذي تم إطلاقه في إطار الحملة الدعائية "Same Great Feeling" وحملة "Experience Egypt" لإطلاقها في السوق الياباني.
وأشار ممثلو الشركات، إلى أهمية المقصد السياحي المصري بالنسبة للسائح الياباني، موضحين أنه من المقرر أن يتم استعادة الحركة السياحية الوافدة إلى مصر من اليابان في شهر أكتوبر القادم.
وفي نهاية الاجتماع، تم الاتفاق على تنظيم اجتماعات بصفة دورية عبر تطبيق "زووم" مع مجموعات أخرى من أهم كبرى شركات السياحة اليابانية، في إطار التواصل الدائم والتنسيق مع القطاع المهني في اليابان للعمل على استعادة الحركة السياحية الوافدة من هذا السوق إلى مصر والوقوف على آخر المستجدات التي تحدث بالسوق الياباني.