أكد وليد المعلم، وزير الخارجية السوري، أن سوريا تعاني من عمليات وصفها بـ«الإرهابية»، تمولها بعض الجهات الخارجية، بينما تسعى الحكومة السورية لمواجهة تلك العمليات، لذلك لا يجب التحدث عن الحل السياسي، في ظل دعم وتمويل ما وصفهم بـ«الإرهابيين» في سوريا.
وأضاف «المعلم»، خلال كلمته أمام «الجمعية العامة للأمم المتحدة»، مساء اليوم الاثنين، والتي عُرضت على فضائية «سكاي نيوز عربية»، أن الإرهاب في سوريا، قتل الكثير من المدنيين، من النساء والأطفال، وهدم الكنائس والمساجد، مؤكداً أن الدولة السورية ليست في حرب أهلية كما يدّعى البعض، ولكنها في حرب على الإرهاب.
وانتقد وزير الخارجية السوري العقوبات الأحادية التي تعرضت لها سوريا من جانب بعض الدول، حيث إن العالم يحارب الإرهاب في كافة بقاع الأرض، ويسمح به في سوريا، ويلقى باللوم على الجهات الرسمية عندما تواجه الأيادي الإرهابية.
وشدد على موافقة سوريا على المبادرة الروسية، التي تهدف لحظر استعمال الأسلحة الكيماوية، مؤكداً أن سوريا تنبذ تلك الأسلحة، ولا تدعو لاستعمالها، وتنتظر أي تحرك لتلبية هذا النداء.