بسنت الشرقاوي
على غرار الطرق السنيمائية، تمكن إرهابي في تونس من الهرب أمس السبت، عن طريق"نافذة المرحاض"، الموجود بداخل المحكمة التي كانت ستشهد محاكمته فيها بالأمس.
واستطاع الإرهابي الفرار من المحكمة الإبتدائية، بمدينة المنستير التونسية، بعد طلبه من أفراد الامن المكلفين بحراستة دخول المرحاض، قبل مثوله أمام النيابة العامة، مستغلا بذلك ضعف الحضور الأمني بالمحكمة الابتدائية، ويستطيع الهرب عبر النافذة، وذلك حسبما قاله المتحدث باسم محكمة المنستير فريد بن جحا لإذاعة "جوهرة" التونسية اليوم.
وأضاف جحا، أن العنصر الإرهابي، متهم في قضية تزوير، كما يشتبه بانتمائه لتنظيم إرهابي، كونه مطلوب من قبل القطب القضائي لمكافحة الإرهاب، والمكلف بالتحقيق في القضايا الإرهابية، مضيفا أنه تم فتح باب التحقيق؛ للتأكد من احتمالية حصول تغافل أو تواطؤ استغله الموقوف للفرار.