قال رئيس الوزراء السويدي ستيفن لوفين اليوم الأربعاء إن بلاده تراجع معلومات جديدة تم الكشف عنها بشأن غرق عبارة ركاب في بحر البلطيق في عام 1994 وأودى بحياة 825 شخصا.
وأظهر فيلم وثائقي تم الكشف عنه في وقت سابق من الأسبوع الجاري لقطات جديدة تحت الماء لحطام العبارة "ام/اس استونيا" ، مع صور لثقب كبير لم يكن معروفا من قبل في الحطام.
وقال لوفين للصحفيين "هذا أمر خطير فيما يتعلق بحدث كارثي ويجب أن نكون مستعدين لمعرفة ما إذا كانت ستظهر حقائق جديدة."
وكان تحقيق أجرى عام 1997 قد أثبت أن العبارة غرقت بعد أن انفصل الباب المتحرك الخاص بها في عاصفة بينما كانت في طريقها من مدينة تالين عاصمة إستونيا إلى ستوكهولم. ومن بين 989 شخصا كانوا على متنها، نجا 137 فقط من المحنة التي وقعت يوم 28 سبتمبر 1994.
وقد دعا الناجون ومجموعات تمثل عائلات الضحايا إلى إجراء تحقيق في الثقب الذي يتردد أن مساحته تبلغ متر في 4 امتار ويوجد على الجانب الأيمن للسفينة أسفل خط الماء.
وقالت الهيئة السويدية للتحقيق في الحوادث إنها لم تتلق تعليمات بشأن تحقيق رسمي لكنها تجري محادثات مع نظيرتيها في إستونيا وفنلندا وتراجع اللقطات، وفقا لتقرير إذاعي سويدي.