يتوجه غدا الأحد الناخبون اليابانيون إلى صناديق الاقتراع لانتخاب مجلس نواب جديد.
وتشير استطلاعات الرأى الأخيرة إلى أن الحزب الديمقراطي الليبرالي الحاكم وشريكه في الائتلاف "كوميتو" يمكنهم الاحتفاظ بالأغلبية في المجلس.
ولن تغير هذه الانتخابات من موازين القوى في اليابان، لكن استطلاعات الرأي تبين أن الحزب الليبرالي الديمقراطي الذي يتزعمه رئيس الحكومة فوميو كيشيدا سيتكبد خسائر فادحة في هذه الانتخابات.
وإذا فشل الحزب الليبرالي الديمقراطي خلافا للتوقعات في تحقيق الأغلبية المطلقة البالغة 233 صوتا، فقد يؤدي ذلك إلى إضعاف كيشيدا داخل الحزب، ومع ذلك يرى العديد من اليابانيين أن المعارضة ليست بديلا عن الحزب الليبرالي الديمقراطي، الذي يحكم البلاد منذ عقود.
وكان الحزب الليبرالى الديمقراطى يسيطر على 276 مقعدا قبل حل مجلس النواب من أجل الانتخابات التى ستجرى غدا .
ووافقت المعارضة جزئيا على المرشحين المشتركين.
ومع ذلك فمن المحتمل أن يكون لهذه الاستراتيجية تأثير محدود فقط.