ترامب وترودو يبحثان قضايا الدفاع والناتو - بوابة الشروق
الخميس 12 ديسمبر 2024 10:38 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

ترامب وترودو يبحثان قضايا الدفاع والناتو

د ب أ
نشر في: السبت 30 نوفمبر 2024 - 5:30 م | آخر تحديث: السبت 30 نوفمبر 2024 - 5:30 م

التقى رئيس وزراء كندا جاستن ترودو مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، أمس الجمعة في فلوريدا بالتوقيت المحلي، حيث بحث الجانبان قضيتي التجارة والحدود.

وذكر مسؤولان مطلعان على الاجتماع أن ترودو وترامب تحدثا بشأن مجموعة واسعة من القضايا خلال عشاء، في مار-ايه-لاجو، استمر حوالي ثلاث ساعات، حسب وكالة بلومبرج للأنباء اليوم السبت.

وأضاف المسؤولان، اللذان طلبا عدم الكشف عن هويتيهما، حيث أن المعلومات سرية أن القضايا شملت الدفاع وحلف شمال الأطلسي(ناتو) وأوكرانيا والصين.

وتابع المسؤولان أن ترامب وترودو بحثا أيضا العديد من مشروعات خطوط الأنابيب، بما في ذلك خط كيستون إكس إل، الذي أوقفته إدارة بايدن وكاسحات الجليد.

وكان ترودو قد وصل إلى ويست بالم بيتش في ولاية فلوريدا في وقت سابق من مساء أمس الجمعة.

وذكرت وكالة أسوشيتد برس (أ ب) أنه على الرغم من أن ترامب وصف ترودو سابقا بأنه "ضعيف" و"غير صادق" خلال ولايته الأولى، إلا أن العلاقات بين البلدين ظلت من بين الأقرب في العالم. ويعد ترودو أول زعيم من دول مجموعة السبع الكبرى يزور ترامب منذ انتخابات 5 نوفمبر.

وكان من بين الحاضرين في العشاء، هوارد لوتنيك، مرشح ترامب لوزارة التجارة، وحاكم ولاية نورث داكوتا دوج بورجوم، مرشح ترامب لقيادة وزارة الداخلية، ومايك والتز، مرشح ترامب ليكون مستشاره للأمن القومي، بالإضافة إلى قريناتهم الثلاث .

كما حضر العشاء ديفيد مكورميك، الذي تم انتخابه مؤخرا عضوا بمجلس الشيوخ عن ولاية بنسلفانيا، وزوجته دينا باول، التي كانت نائبة مستشار الأمن القومي في عهد ترامب، بالإضافة إلى وزير السلامة العامة الكندي دومينيك لوبلانك، الذي تشمل مسؤولياته أمن الحدود، وكاتي تيلفورد، رئيسة موظفي ترودو.

ونشر مكورميك صورة على منصة "إكس" للمجموعة وهم جالسون حول طاولة مستديرة فى فناء مارا لاجو. ومن وراء الرئيس المنتخب، يمكن رؤية صبي يلتقط صورة وهو يعبث بالكاميرا.

وكندا هي الوجهة الرئيسية للصادرات لـ 36 ولاية أمريكية. ويعبر يوميا نحو 6ر3 مليار دولار كندي (7ر2 مليار دولار أمريكي) من السلع والخدمات عبر الحدود.

وتأتى حوالي 60% من واردات النفط الخام الأمريكي من كندا، و85% من واردات الكهرباء الأمريكية تأتي من كندا.

وكندا أيضا أكبر مورد خارجي للصلب والألمنيوم واليورانيوم إلى الولايات المتحدة، ولديها 34 معدنًا ومعادن حيوية التي يسعى البنتاجون للحصول عليها ويستثمر فيها من أجل الأمن القومي.

وتعتبر كندا واحدة من أكثر الدول اعتمادا على التجارة في العالم، حيث تذهب 77% من صادراتها إلى الولايات المتحدة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك