البيان الختامي لقمة تونس: القرار الأمريكي بشأن الجولان انتهاك خطير للقرارات الدولية - بوابة الشروق
السبت 28 يونيو 2025 4:38 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

من أفضل فريق عربي في دور المجموعات بمونديال الأندية؟

البيان الختامي لقمة تونس: القرار الأمريكي بشأن الجولان انتهاك خطير للقرارات الدولية

إيفون مدحت
نشر في: الأحد 31 مارس 2019 - 9:10 م | آخر تحديث: الأحد 31 مارس 2019 - 9:10 م

حريصون على وحدة ليبيا ونرفض التدخل في شؤونها.. وندعم الحل السياسي في سوريا
إدانة استهداف الأراضي السعودية بالصواريخ الباليستية

 

أكد البيان الختامي للقمة العربية الـ30 المنعقدة في تونس، والذي تلاه وزير الخارجية التونسي، خميس الجيهناوي، أن الجولان أرض سورية محتلة وفقًا للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن الدولي واعتراف المجتمع الدولي، مضيفًا أن اعتراف أمريكا بسيادة إسرائيل على الجولان يعد انتهاكًا خطيرًا للقرارات الدولية ويهدد الامن والاستقرار بالمنطقة، وجدد تأكيده بأن قرار جولان الأمريكي لا يستطيع تغيير الوضع القانوني للجولان.

وشدد على لبنانية مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، وطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وفق مبدأ الأرض مقابل السلام، مشددًا على رفض التدخلات الإيرانية في الشؤون العربية، وكذلك على مركزية القضية الفلسطينية للعرب.

وألمح إلى أهمية السلام الشامل كخيار عربي وفق مبادرة السلام العربية، موضحًا أنه من غير المقبول بقاء المنطقة العربية مسرحًا للتدخلات الخارجية، مشددًا على ضرورة العمل على التوصل إلى تسويات في سوريا وليبيا.

وأكد البيان، دعم الدول العربية للتسوية السياسية لحل الأزمة في سوريا، مشيرًا إلى أهمية الدور العربي في مساندة الشعب السوري للخروج من الأزمة الراهنة باعتبارها جزءًا أصيلا من العالم العربي.

ولفت إلى مساندة الدول العربية للجهود الإقليمية والدولية لعودة الشرعية إلى اليمن، مطالبًا ميلشيات الحوثي الالتزام باتفاقية السويد وتنفيذ الهدنة وإيقاف إطلاق النار، مشيرًا إلى ضرورة مواصلة المفاوضات من أجل التوصل إلى تسوية سياسية للأزمة اليمنية، وفقًا لمخرجات الحوار الوطني بما ينهي الأزمة الراهنة بعيدًا عن التدخلات الخارجية.

وأدانت الدول العربية استهداف الأراضي السعودية بالصواريخ الباليستية، مؤكدة أن أمن المملكة العربية السعودية من أمن الخليج والمصلحة القومية العربية.

وثمن المجهود الذي بذله العراق لدحر الإرهاب على أراضيه، مشيدًا بالتضحيات التي قدمها الشعب العراقي للدفاع عن وحدة وسلامة بلاده وعمله على إعادة إعمار الأراضي المحررة.

وشدد على حرص الدول العربية على وحدة ليبيا ورفض التدخل في شؤونها الداخلية، دعيًا إلى الإسراع في تنفيذ الاتفاق السياسي لحل الأزمة الليبية وفق المسار الذي ترعاه الأمم المتحدة.

وأشار إلى دعم خطط العمل التي وضعها المبعوث الأممي إلى ليبيا السفير غسان سلامة، واعتمدها مجلس الأمن الدولي، معبرًا عن ترحيب الدول العربية بكل الخوات الرامية إلى إتمام السلام الليبي، وثمن مبادرة الرئيس التونسي، بالتنسيق مع الجزائر ومصر لمساعدة الأطراف الليبية على تجاوز الاختلافات وصولا إلى التسوية السياسية الشاملة.

وأعلن وزير الخارجية التونسي، تفعيل الاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، مؤكدًا أهمية التنمية الشاملة للنهوض بالمنطقة ومكافحة الإرهاب من خلال الاستثمار في القدرات والعمل على تحسين مؤشرات التنمية البشرية في البلدان العربية.

وأشار إلى ضرورة توسيع مشاركة الشباب في الشأن العام، ودعم دوره في النهضة الاقتصادية والاجتماعية وتعزيز دور المرأة وتمكينها اقتصاديًا واجتماعيًا، وتركيز الجهود على خطط التعليم والصحة.

ودعا البيان إلى رفع اسم السودان من قائمة دعم الإرهاب، معلنًا عن تضامن الدول العربية مع الأشقاء في السودان لتعزيز جهود السلام والأمن.

وأكد اعتراف الدول العربية بسيادة دولة الإمارات على الجزر الثلاث المحتلة من إيران، ودعيًا إيران إلى التجاوب مع الإمارات في قضية الجزر الثلاث، مجددًا طلبه إليها بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية، والامتناع عن الممارسات التي من شأنها تقويض بناء الثقة والاستقرار في المنطقة.

وعبر عن دعم الدول العربي الحوار بين الأديان وتعزيز قيم التسامح والتآخي بين الشعوب كافة، مرحبًا باللقاء الذي عقده فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وبابا الفاتيكان البابا فرانسيس خلال زيارته إلى الإمارات فبراير الماضي.

وتحتضن تونس الدورة الثلاثين، من القمة العربية، والتي تناقش عددًا من القضايا منها القضية الفلسطينية والأزمات في اليمن وسوريا وليبيا، ودعم جمهورية الصومال وقضايا أخرى، إلى جانب ملف الجولان والقدس.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك