استنكر مرشحو المعارضة الموريتانية للانتخابات الرئاسية المقررة في 22 يونيو القادم ما أسموه "اختطاف السلطة للمسار الانتخابي وعبثها به".
وقال محمد ولد مولود مرشح ائتلاف المعارضة (التكتل واتحاد قوى التقدم) في مؤتمر صحفي للمرشحين الاربعة مساء اليوم الجمعة في نواكشوط "جئنا للتعبير عن رفضنا للاختطاف السافر للعملية الانتخابية وتصميمنا على مواجهتها".
وأضاف ولد مولود "سنواجه الاختطاف بوحدتنا وحدة كل المرشحين الرافضين ونحن في تشاور من أجل تحديد الاجراءات العملية لمواجهة هذه المهزلة".
وأكد أن مرشحي المعارضة لن يتركوا الانتخابات ولن يقاطعوها لأن تلك هي رغبة السلطة وسنخوض المعركة "ضد التزوير وضد اختطاف المسلسل الانتخابي".
وقال إن الحكومة "تتجاهل مطالب المعارضة التي طرحت في 7 (أبريل) وهي ضرورة تدقيق اللائحة الانتخابية لأننا لا نثق في الأجهزة والبرامج المعلوماتية التي تستخدمها اللجنة المستقلة للانتخابات وطالبنا التدقيق فيها" .
وأضاف "طالبنا استدعاء المراقبين الدوليين والمحليين ورفضت السلطة دعوتهم طالبنا بحياد الادارة ولاحظتم استخدام أجهزة الدولة بما فيها الطائرات العسكرية لإظهار ان الدولة تدعم مرشح السلطة".
واتهم السلطة "بالتلاعب بطابعة بطاقات التصويت من خلال منحها لمقربين من مرشح السلطة ضمن صفقة مشبوهة وفاسدة ".
من جهته حمل المرشح الرئاسي سيد محمد ولد بوبكر السلطات ما قد يترتب على "التلاعب" بالمسار الانتخابي.