تباينت آراء طلاب الثانوية حول امتحان الاستاتيكا، حيث أعرب بعضهم عن ارتياحهم لسهولة الامتحان، فيما رأى آخرون أن أسئلة الامتحان كانت طويلة وتحتاج لوقت أطول لحلها.
وقال ميار عبدالله، إن الامتحان كان يحتاج مزيدا من الوقت، مضيفة أن الأسئلة لم تكن مباشرة وأغلبها لم يتعرض لها الطلاب من قبل، حيث جاء الامتحان على هيئة 25 سؤالا أغلبها معقدة، على حد قولها.
وأوضحت منى صلاح، إن ضيق الوقت وكثرة الأسئلة وصعوبتها، كان حائلا أمام الطلاب لإنجاز الامتحان في الوقت المحدد له، وكان يتطلب وقتا أطول، فضلا عن صعوبة البابل شيت.
وأكدت هدى حسن، أن المسائل كانت غير مباشرة ومختلفة عن التي تعرض لها الطلاب من قبل، وأن صدمة الأسئلة أثرت على الطلاب وتركيزهم في حل الامتحان.
بينما قالت إسراء حسن، إحدى الطالبات، إن الامتحان جاء في مستوى الطالب المتوسط، رغم طول الأسئلة، لافتة إلى وجود بعض المسائل سبق وتعرض لها الطلاب من خلال الملازم والمرجعات النهائية.
ولفتت نرمين حلمي إلى أن أغلب الطلاب في اللجنة التي أدت بها الامتحان لم يجدوا صعوبة في التعامل مع الأسئلة.
واتفقت معها سحر عبدالغفار، قائلة إن الامتحان جاء من المنهج ولم يحتوى على أسئلة معقدة، ولكن بعض الجزئيات للتميز بين الطلاب.