أعلن رئيس الوزراء البرتغالي لويس مونتينيغرو، اليوم الخميس، أنه يعتزم الاعتراف بالدولة الفلسطينية في سبتمبر المقبل.
وقال في بيان صادر عن مكتبه، إن «الحكومة تجري مشاورات مع رئيس الجمهورية مارسيلو ريبيلو دي سوزا، والأحزاب السياسية الممثلة في البرلمان، بهدف النظر في مسألة الاعتراف بالدولة الفلسطينية».
وأشار إلى أن «بلاده تعتزم الاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال الأسبوع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة، المقرر عقده في نيويورك خلال سبتمبر المقبل».
وتتصاعد نداءات جماعية عربية وغربية بإنهاء الحرب في قطاع غزة، والدعوة للاعتراف بدولة فلسطين، مقابل غضب إسرائيلي وتلويح بأن ذلك «يهدد» مفاوضات الهدنة المعلقة منذ نحو أسبوع، وباحتمال احتلال كامل القطاع.
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول، إن إسرائيل تزداد عزلة على الصعيد الدبلوماسي؛ بسبب الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، وفي ظل دفع بعض الدول نحو الاعتراف بدولة فلسطين.
وقال وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول الخميس، في بيان أصدره قبل التوجه إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية، إن عملية الاعتراف بدولة فلسطينية يجب أن تبدأ الآن.
وأشار إلى أن «الاعتراف سيكون أكثر جدوى في نهاية مفاوضات بشأن حل الدولتين»، محذرًا من أن برلين سترد باتخاذ «خطوات أحادية».
وشدد على أن «حل الدولتين التفاوضي، يظل المسار الوحيد الذي يمكن أن يوفر للشعب على الجانبين حياة مفعمة بالسلام والأمن والكرامة».
وأكد فاديفول أن مؤتمر الأمم المتحدة الأخير حول حل الدولتين، والذي قاطعته الولايات المتحدة وتل أبيب، يظهر أن «إسرائيل تجد نفسها بشكل متزايد ضمن الأقلية».
وانضم وزير الخارجية الألماني بذلك إلى القوتين الأوروبيتين الأخريين - فرنسا وبريطانيا - اللتين أعلنتا هذا الأسبوع اعترافهما بدولة فلسطينية في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر، بالإضافة إلى كندا ودول أخرى أعربت عن دعمها.
في غضون ذلك، دعت السويد الاتحاد الأوروبي إلى تجميد اتفاقيته التجارية مع إسرائيل لزيادة الضغط على تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وفقًا لوزيرة الخارجية ماريا مالمو ستينورغارد.
وأكدت أن السويد ستتحرك بحزم مع مفوضية الاتحاد الأوروبي بشأن هذه القضية، وستشجع الدول الأخرى على الانضمام إلى هذه المبادرة.