وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يؤكدون علي قيمة الدبلوماسية وسط تداعيات انقلاب النيجر - بوابة الشروق
الجمعة 2 مايو 2025 5:25 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يؤكدون علي قيمة الدبلوماسية وسط تداعيات انقلاب النيجر

طليطلة (إسبانيا) (د ب أ)
نشر في: الخميس 31 أغسطس 2023 - 2:56 م | آخر تحديث: الخميس 31 أغسطس 2023 - 2:56 م

ومن المقرر بحث العقوبات المفروضة على المجلس العسكري في النيجر والمنظمات التي تدعمه بعد تحرك من جانب ألمانيا وفرنسا واقتراح من الممثل الأعلى للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل.

وقالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، قبل الاجتماع، إن الاتحاد الأوروبي يجب أن يقف "إلى جانب الديمقراطيات الأخرى عندما تحتاج إلينا" وإن العقوبات على المجلس العسكري في النيجر مهمة لتحقيق ذلك.

ويتطلع الاتحاد الأوروبي إلى إعادة تقييم نهجه تجاه منطقة الساحل.

وأعلن الجيش في الجابون أيضا عن انقلاب أمس الأربعاء، مما زاد من حالة عدم اليقين في الاستقرار السياسي في أفريقيا، حيث يتطلع الاتحاد الأوروبي إلى إعادة تقييم نهجه تجاه منطقة الساحل.

وقال وزير الخارجية الأيرلندي ميشيل مارتن إن هناك "مجالا كبيرا للتفكير" في نهج التكتل تجاه الدول الأفريقية بعد سلسلة من الانقلابات.

وأضاف مارتن أن تدريب الجيوش على محاربة الجماعات الإرهابية في أفريقيا والتي تستولي بدورها على السلطة "يمثل معضلة كبيرة للغاية"، مشددا على ضرورة عدم إغفال التنمية الإنسانية.

ومن بين القضايا الأخرى التي تزعج وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي كيفية دعم المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) التي هددت باستخدام القوة لإعادة النظام الدستوري في النيجر.

وقال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إن الاتحاد الأوروبي بحاجة إلى "الدفاع عن الديمقراطية من خلال الدبلوماسية، وليس من خلال الأسلحة"، محذرا من التدخل العسكري الذي يهدد بنزوح المزيد من الأشخاص في منطقة الساحل.

وقبل انعقاد الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة وقمة مجموعة العشرين في الهند، من المقرر أن يناقش وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي أيضا مع نظيرهم الأوكراني دميترو كوليبا الحملة الدبلوماسية الأوكرانية لإنهاء الغزو الروسي.

وأشادت بيربوك بالتواصل العالمي الذي قام به الاتحاد الأوروبي والذي ساعد في صياغة خطة السلام التي طرحتها أوكرانيا. لكن ما يثير قلق أوكرانيا وحلفائها هو أن الهند لم توجه الدعوة للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لحضور قمة مجموعة العشرين للاقتصادات الكبرى.

وفي قمة مجموعة العشرين التي استضافتها جزيرة بالي الإندونيسية العام الماضي، كانت أوكرانيا على رأس جدول الأعمال. وشارك زيلينسكي في القمة عبر اتصال بالفيديو وقدم خطته للسلام المكونة من 10 نقاط هناك لأول مرة.

ومن بين أمور أخرى، دعا زيلينسكي روسيا إلى سحب القوات الغازية من أوكرانيا، وإطلاق سراح جميع الأوكرانيين المحتجزين لدى روسيا، وإنشاء محكمة خاصة لمحاكمة القادة الروس بسبب الغزو.

ودعا وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، في كلمته أمام نظرائه في الاتحاد الأوروبي، التكتل إلى إرسال المزيد من المركبات المدرعة والدبابات، بالإضافة إلى سيارات الإسعاف المدرعة، التي يزداد الطلب عليها.

وأضاف كوليبا أن الاجتماع المرتقب بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين هو "الفرصة الأخيرة تقريبا لعودة روسيا إلى مبادرة حبوب البحر الأسود".

تم التوصل إلى صفقة الحبوب بين كييف وموسكو بوساطة تركيا والأمم المتحدة في عام 2022.

لكن روسيا انسحبت من الاتفاقية في يوليو الماضي وبدأت في مهاجمة الموانئ الأوكرانية ومنشآت الحبوب، مما أثار مرة أخرى المخاوف بشأن الإمدادات الغذائية في العالم.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك