قال نبيل أبو ردينة، المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، إن زيارة رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور محمد مصطفى، ولقائه بالدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية، تعد «إشارة ورسالة في منتهى الأهمية»، مؤكدا أن الجهود المصرية لم تتوقف لحظة في دعم الشعب الفلسطيني منذ عام 1948 وحتى اليوم.
وشدد خلال تصريحات تلفزيونية لبرنامج «على مسئوليتي» مع الإعلامي أحمد موسى، المذاع عبر فضائية «صدى البلد» أن «الموقف المصري لم يتردد منذ عصر الرئيس جمال عبد الناصر والرئيس حسني مبارك، والرئيس عبد الفتاح السيسي في دعم الموقف الفلسطيني».
وأضاف: «أستطيع أن أؤكد أن الموقف المصري الرسمي الدائم كانت تعليماته لوزير الخارجية: نفذوا ما يريد الشعب الفلسطيني ومنظمة التحرير الفلسطينية وقيادته الشرعية».
وشدد أن «مصر ليست بحاجة لشهادة أحد، ولا يمكن لأحد أن يتطاول على مصر وعلى تاريخها وجهودها»، مؤكدا أن «مصر منعت التهجير، ومنعت تصفية القضية الفلسطينية، ووقفت إلى جانب منظمة التحرير في كل الأزمات الصعبة».
وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني يعول دائما على الجهد المصري العملاق، لا سيما أن مصر بقيمتها وقدرها ونفوذها السياسي قادرة على أن تصنع أشياء كثيرة لمصلحة الشعب الفلسطيني والأمة العربية، معربا عن «كل التقدير والاحترام للرئيس السيسي وللشعب المصري» على تحمل هذا «العبء التاريخي الكبير».
وثمن رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور محمد مصطفى، الدور المصري بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، الداعم بقوة للشعب الفلسطيني والرافض بشكل قاطع لمخطط التهجير، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقده أمام معبر رفح بحضور الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية، ووزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة مايا مرسي، ومحافظ شمال سيناء اللواء خالد مجاور.
وأجرى الدكتور محمد مصطفى، رئيس الوزراء الفلسطيني، زيارة إلى مستشفى العريش العام رافقه خلالها بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، اليوم الاثنين، وذلك لتفقد أحوال الجرحى الفلسطينيين بالمستشفى.
وأعرب عن التقدير البالغ للرعاية التي يلقاها الجرحى الفلسطينيون في المستشفيات المصرية، مثنيا على الجهود المبذولة لعلاجهم وتوفير الخدمات الطبية والجراحية اللازمة.