علام: عدم توقيع إثيوبيا على «وثيقة سد النهضة» يثير مخاوف حول مدى التزامها ببنود الاتفاق - بوابة الشروق
السبت 4 مايو 2024 1:55 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

علام: عدم توقيع إثيوبيا على «وثيقة سد النهضة» يثير مخاوف حول مدى التزامها ببنود الاتفاق

أرشيفية
أرشيفية
محمد علاء:
نشر في: السبت 1 فبراير 2020 - 1:57 م | آخر تحديث: السبت 1 فبراير 2020 - 1:57 م


وزير الري الأسبق: ما جرى الاتفاق عليه خطوة كبيرة على طريق السلام.. وقواعد التشغيل هي القضية الأهم لمصر
قال وزير الري الأسبق، الدكتور محمد نصر الدين علام، إن ما جرى من اتفاق بين مصر والسودان وإثيوبيا حول سد النهضة "يمثل إنجاز طيب، وخطوة كبيرة على طريق السلام".

وأضاف علام، في تصريحات لـ«الشروق»، أن توقيع مصر منفردةً على الوثيقة الأمريكية بالبنود الثلاثة المتفق عليها "يؤكد وجود إرادة قوية من جانبها للتوصل إلى اتفاق نهائي، ويمثل التزاما منها بالجدول الزمني المحدد للمفاوضات".

وأعرب وزير الري الأسبق عن تخوّفه من "الدلالات السلبية" لعدم توقيع إثيوبيا على الوثيقة، قائلًا إنه "يثير مخاوف من عدم التزام أديس أبابا بما ورد من بنود".

وعقّب علام على البند المتعلق بأهمية تناول موضوع أمان السد وإتمام دراسة الآثار البيئة والاجتماعية، بالقول إن "الدراسات الفنية بشأن أي منشأ مائي هي جزء أساسي يجب على الدولة صاحبة الشأن تقديمه تبعا للقوانين والأعراف الدولية في هذا الشأن".

وأوضح أن البيان المشترك الصادر عقب الاجتماع أشار إلى التوصل لاتفاق جزئي حول سياسة ملء السد "والتي تمثل ضرورة لإثيوبيا للبدء في تخزين المياه مع الفيضان القادم بعد 6 شهور".

وتابع: "أما بالنسبة لتشغيل السد فتم الاتفاق على قواعده في الجفاف ولم يتم التوصل إلى اتفاق للتشغيل تحت الظروف العادية". مشددا على أن "التشغيل هو القضية الأهم لمصر لتجنب سيطرة إثيوبيا ومحاولة الهيمنة على النيل الأزرق كقضية سيادة وللتحكم في دولتي المصب".

وأضاف: "كذلك لم يتم الاتفاق حول آليتي المراقبة وفض المنازعات".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك