دعا الاتحاد الدولي للصحفيين، مساء الأربعاء، إلى محاسبة مسلحين اقتحموا مقر نقابة الصحفيين اليمنيين، مساء الثلاثاء، في محافظة عدن جنوبي البلاد.
وقال الاتحاد الدولي للصحفيين، في بيان: "ندين هذا الهجوم ونطالب الجهات المعنية والسلطات المحلية باتخاذ تدابير عاجلة لضمان إعادة الممتلكات إلى أصحابها الشرعيين، وتمكين الصحفيين من استعادة حقوقهم واستئناف عملهم".
وأفاد بيان الاتحاد بأن "مجموعة من المسلحين تابعة للمجلس الانتقالي الذي يسيطر على عدن ومناطق أخرى، أقدمت على إنزال لافتة مقر نقابة الصحفيين اليمنيين الكائن في مدينة التواهي بمحافظة عدن ورفع لافتة أخرى، كما فرضوا طوقا مسلحا عليها".
ونقل البيان عن أنطوني بيلانجي، أمين عام الاتحاد الدولي للصحفيين: قوله "هذا هجوم سافر على الحركة النقابية وحقوق الصحفيين والإعلاميين في البلاد".
ودعا بيلانجي "السلطات إلى اتخاذ إجراءات عاجلة ومحاسبة المسؤولين عن الاعتداء".
بدورها، طالبت نقابة الصحفيين اليمنيين "بسرعة إخلاء المسلحين للمقر دون قيد أو شرط، وإعادة المقر للهيئة الإدارية لنقابة الصحفيين اليمنيين"، مشيرة إلى أن قوات مسلحة تتبع الحزام الأمني التي يديرها المجلس الانتقالي الجنوبي اقتحمت مقر النقابة بمحافظة عدن والاستيلاء عليه وإرهاب الهيئة الإدارية للفرع والعاملين في المقر".
ودعت النقابة في بيان صحفي إلى" ضمان حماية أعضاء الهيئة الإدارية لنقابة عدن وكل منتسبي النقابة وعدم تكرار هذه الحوادث".
ولم يصدر أي تعليق رسمي من قبل المجلس الانتقالي الجنوبي حول هذه الحادثة التي جاءت بعد حوالي شهر من تأسيس ما أسميت" نقابة الصحفيين الجنوبيين" بدعم من المجلس المطالب بانفصال جنوب اليمن عن شماله.