ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة، أن خمسة ضباط من الحرس الثوري الإيراني، ومن بينهم قيادي، قتلوا في هجوم إسرائيلي بالقرب من العاصمة السورية دمشق يوم أمس الخميس.
وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن، لوكالة الأنباء الألمانية "د.ب.أ"، إن "خمسة ضباط من الحرس الثوري الإيراني ومن بينهم قيادي كبير قتلوا بعد أن استهدفت الضربات الإسرائيلية أحد المبانى على الطريق السريع الجنوبي بعد فترة وجيزة من دخول الضباط المنطقة".
كما ذكرت وسائل إعلام حكومية سورية، أمس الخميس، أن جنديين سوريين أصيبا في هجوم إسرائيلي بالقرب من دمشق.
ونقلت وكالة تنسيم الإيرانية شبه الرسمية للأنباء عن بيان للحرس الثوري الإيراني قوله، إن أحد ضباطه يعمل كمستشار عسكري في سوريا، قُتل في هجوم إسرائيلي على ضواحي دمشق.
وتعهد الحرس الثوري الإيراني بالرد على ما وصفه بـ "جريمة للنظام الصهيوني".
وحددت إدارة العلاقات العامة للحرس الإيراني في بيان هوية الضابط القتيل بأن ميلاد حيدري
يذكر أن إيران هي داعم رئيسي للرئيس السوري بشار الأسد.
كان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، قد أدان في وقت سابق من اليوم، هجمات "الكيان الصهيوني المعتدي" على بعض المراكز في دمشق وضواحيها فجر يومي أمس الخميس واليوم الجمعة.
وذكرت وسائل إعلام حكومية سورية والمرصد السوري أن إسرائيل نفذت ضربات جوية بالقرب من دمشق اليوم الجمعة لليوم الثاني على التوالي.
ونقلت وكالة الأنباء السورية "سنا"، عن مصدر عسكري، القول إن الدفاعات الجوية السورية ردت على هجوم إسرائيلي استهدف مناطق في ريف دمشق في وقت مبكر من اليوم الجمعة.
وقالت سانا إن "الجيش الإسرائيلي نفذ عدوانا جويا بوابل من الصواريخ من اتجاه الجولان السورية المحتلة".
وأضافت أن الهجوم أحدث أضرارا مادية، دون الخوض في مزيد من التفاصيل.
وأكد المرصد السوري ومقره المملكة المتحدة، الذي يقوم برصد أعمال العنف في سوريا منذ عام 2011، الضربات، قائلا إنها شكلت الهجوم الإسرائيلي الثاني على ضواحي دمشق في الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وأوضح أن الصواريخ الإسرائيلية استهدفت مواقع عسكرية لقوات حكومية وميليشيات تدعمها إيران في جنوب غربى دمشق.
ولم ترد تقارير عن وقوع إصابات.
ولم تعلق إسرائيل على هذه التقارير.
وتستهدف إسرائيل بشكل دوري سوريا المجاورة التي تمزقها الحرب، في محاولة لمنع خصمها اللدود إيران من تعزيز نفوذها هناك.