قال مهند زياد، مخرج فيلم «حياة كريمة»، إن الفيلم استغرق ثلاثة أيام للتصوير، بثلاث محافظات مصرية مختلفة، تشمل قرى الصعيد ومحافظة القليوبية، لرصد آراء الناس عن الخدمات المقدمة لهم في إطار مبادرة «حياة كريمة».
وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج «صباح الورد»، المذاع عبر فضائية «TEN»، صباح الخميس، أن المبادرة عملت على تجميع 20 جمعية أهلية على هدف واحد، تتمثل في العمل على مبادرة «حياة كريمة»، موضحًا: «في مختلف المجالات في التنمية العمرانية، وتخصيص منازل، وتحسين مسكن، وتحسين دخل الفرد، وإقامة مشاريع تنموية صغيرة، وتوزيع سلة الغذاء على القوافل الطبية».
وأوضح أن الفيلم يسعى لتلخيص الإنجازات التامة على أرض الواقع، وقيام المبادرة لأول مرة بالنزول إلى القرى الأكثر فقرًا والتي لم يتم الالتفات إليها في السابق، متابعًا: «الجمعيات الأهلية بتشتغل في نطاق جغرافي مختلف، لأول مرة ينزل للقرى الأكثر فقرًا، أول مرة ننزل للقرى المعدومة، في قرى مبيوصلهاش أي نوع من الخدمات لا يوجد بها صيدلية أو مستشفى بها تجمع من الناس يوصل ل1000 أسرة في المكان».
وأشاد بقدرة الأسر المصرية برغم الفقر والظروف المحيطة على التأقلم، قائلًا: «بنشوف ناس مختلفة، بنشوف قدرة هؤلاء الناس، ده اللي بستغربه فينا كشعب مصري إنهم يكون عندهم نوع من أنواع الرضا حتى ولو الخدمة مش موجودة».
وأشار إلى أن أفضل اللحظات التي عاشها أثناء تصويره للفيلم هي تصوير الفرح الخاص بتسليم جهاز زواج اليتيمات، قائلًا: «الجزء الأكثر تأثيرًا؛ لما دخلنا فرح وكانوا بيسلموا تجهيز زواج اليتيمات، الفرحة بتاعت الأمهات إنها شايلة هم إزاي هتجهز بيتها وفي الآخر لقت الجهاز ده موجود وجاي لحد عندها».
يذكر أن فيلم «حياة كريمة»، فيلم تسجيلي تم عرضه في مؤتمر الشباب الوطني في نسخته السابعة، يوثق المبادرة التي أطلقها الرئيس والدولة المصرية في حياة كريمة للمواطنين، مركزًا على آراء الناس في المبادرة.