بلير يعترف بفشله فى ترحيل مصرى متهم بالإرهاب - بوابة الشروق
الأحد 28 أبريل 2024 10:54 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

بلير يعترف بفشله فى ترحيل مصرى متهم بالإرهاب

كتب ــ محمد هشام:
نشر في: الأحد 1 أكتوبر 2017 - 9:15 م | آخر تحديث: الأحد 1 أكتوبر 2017 - 9:15 م
كشف رئيس الوزراء البريطانى الأسبق تونى بلير، أمس، عن فشل محاولته لترحيل الداعية الإسلامى المصرى، هانى السباعى من لندن، منذ نحو 20 عاما، مشيرا إلى أن السباعى لديه تأثير كبير فى صفوف الإرهابيين.

ونشر معهد تونى بلير للتغيير العالمى، تقريرا يربط بين السباعى و13 إرهابيا من بينهم الداعشى محمد إموازى المعروف أيضا باسم الجهادى جون وجلاد التنظيم، الذى ظهر فى مقاطع دعائية للتنظيم الإرهابى ينفذ عمليات قطع رءوس رهائن غربيين.

وأوضح التقرير، الذى حلل خلفية 113 إرهابيا أنه يشتبه بأن السباعى متورط فى تطرف إموازى والشافعى الشيخ، وهو أحد أعضاء خلية لداعش من البريطانيين تعرف باسم «البيتلز»، وكذلك له صلات بسيف الدين رزقى، منفذ الهجوم على السياح بشاطئ مدينة سوسة فى تونس عام 2015»، بحسب صحيفة «تليجراف» البريطانية.

وذكر التقرير أيضا أن السباعى المقيم حاليا فى منطقة هامرسميث غرب لندن، ظهر على محطات تلفزيون من ضمنها قناة الجزيرة القطرية فى اليوم التالى لتفجيرات لندن الإرهابية، التى وقعت فى 7 يوليو 2005، معربا عن دعمه لهجمات 11 سبتمبر 2001».

وأشار التقرير إلى أن السباعى طلب اللجوء إلى بريطانيا لأول مرة عام 1994، بدعوى تعرضه للتعذيب فى مصر لعمله محاميا للجماعات الإسلامية ولصلته بجماعة الإخوان المسلمين. إلا أن السلطات البريطانية رفضت طلبه لأسباب تتعلق بالأمن القومى، وتم سجنه انتظارا لترحيله عام 1998.

ووصفت الصحيفة البريطانية، السباعى بأنه كان بمثابة «شوكة فى جنب بلير»، منذ تدخل الأخير فى ذلك العام لتسريع ترحيله إلى مصر، حيث كان مطلوبا لارتكابه جرائم إرهابية، من ضمنها انتماؤه لتنظيم الجهاد الإسلامى، الذى شن عددا من الهجمات الإرهابية البارزة.

من جهته، نفى مكتب بيرنبرج بيرس للمحاماة، بشكل قاطع أن يكون موكله السباعى وراء تطرف الداعشى محمد إموازى أو أى من العناصر الإرهابية الواردة أسماؤهم فى تقرير معهد بلير، مشيرا إلى أن السباعى أدان الأفعال التى ارتكبها إموازى وتنظيم داعش الإرهابى، مؤكدا أنها لا تتفق مع تعاليم الدين الإسلامى.

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك