أدت الحكومة البلجيكية الجديدة اليمين الدستورية اليوم الخميس، وذلك بعد يوم من اتفاق سبعة أحزاب على تشكيل ائتلاف بعد 16 شهرا من إجراء الانتخابات.
وسوف يترأس الفلمنكي الليبرالي الكسندر دي كرو الائتلاف المكون من سبعة أحزاب. كما سوف يكون دي كرو مسؤولا عن ملف الموازنة، هو أمر على علم به تماما ، لكونه يشغل منصب وزير المالية حتى الآن.
وتعهد مجلس الوزراء الجديد بالولاء للدولة خلال مراسم استمرت 10 دقائق.
وقال دي كرو باللغة الفرنسية والألمانية والهولندية " أتعهد بالولاء للملك والامتثال للدستور وقوانين الشعب البلجيكي".
سوف تتولى صوفي ويلميس، القائمة بأعمال رئيس الوزراء منصب وزيرة الخارجية.
ومن المرجح أن لا يكون حكم البلاد مهمة سهلة بالنسبة لكرو، حيث أن الأحزاب الحاكمة الجديدة حصلت فقط على 4ر53 % من الأصوات، كما أن حزبه لم يحصل على الأغلبية في الائتلاف.
كما أنه من المرجح أن يتم الحكم على دى كرو من خلال تعامله مع تفشي فيروس كورونا. ويشار إلى أن بلجيكا تسجل أحد أعلى معدلات الاصابة بالفيروس في أوروبا.
ومن أبرز أولويات الحكومة الجديدة التغلب على أزمة فيروس كورونا وإنعاش الاقتصاد عقب فرض إجراءات إغلاق لاحتواء تفشي الفيروس.
ولكن الحكومة تريد أيضا التوصل لحل لقضايا أخرى عالقة منذ فترة طويلة مثل جعل السياسات النقدية صديقة للبيئة والمناخ بصورة أكبر.
وهنأت رئيسة المفوضية الأوروبية أورزولا فون دير لاين دي كرو اليوم الخميس في تغريدة، وقالت " أتطلع للعمل معك عن قرب لإنجاح الأجندة الأوروبية."
التتبع