قال وزير الدفاع الإيراني العميد نصير زادة، إن عملية الوعد الصادق 2 (التي نفذتها طهران ضد إسرائيل) جانب من القدرة الصاروخية الإيرانية.
ونقلت وكالة تسنيم للأنباء عن زادة قوله إن العملية التي نفذها الحرس الثوري استهدفت مواقع عسكرية وعملياتية وأمنية بالكامل.
وأضاف أن العملية كانت مشروعة تماما وتتوافق مع القوانين الدولية، متابعًا: «إذا قام الكيان الصهيوني بالرد، فسنستخدم المزيد من الأسلحة المتنوعة الموجودة تحت تصرفنا».
وأشار إلى أن العملية المضادة كانت ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، موضحًا أنه إذا تم الرد فاحتمال الرد كبير.
وتابع: «العمليات الصاروخية للحرس الثوري في الوعج الصادق 2 هي جانب من قدراتنا الصاروخية، ولم نستخدم جانبا آخر من قدرة الصاروخ التي هي أكثر تقدمًا من حيث التكنولوجيا وشدة الضرر».
وشدد على أنه إذا دخلت المنطقة في حرب فإن إيران ستتحرك بشكل مكثف أكثر في الموجات القادمة.
وأطلقت إيران، مساء الثلاثاء، وابلا من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، فيما انطلقت صفارات الإنذار في أنحاء إسرائيل.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال، إن نحو 200 صاروخ أطلقت من إيران على إسرائيل.
وأكد الحرس الثوري أن إطلاق الصواريخ يأتي ردًا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية والأمين العام لحزب الله حسن نصر الله ونائب قائد الحرس الثوري في بيروت عباس نيلفروشان.