من الممكن أن تحرم الانتخابات البرلمانية المقررة في جمهورية التشيك يومي الجمعة والسبت المقبلين، أوكرانيا من مؤيد قوي، وأن تضع التشيك على مسار بعيد عن التيار العام في أوروبا، لتتبع بذلك المسار الموالي لروسيا الذي اتخذته المجر وسلوفاكيا.
ومن المتوقع أن يكون الملياردير أندريه بابيش، أحدث زعيم شعبوي في وسط أوروبا يحقق عودة انتخابية، حيث تضعه استطلاعات الرأي في طريق الفوز على ائتلاف موال للغرب، كان قد هزمه قبل أربعة أعوام.
وفي حال فوزه، سينضم بابيش إلى صفوف فيكتور أوربان في المجر، وروبرت فيكو في سلوفاكيا، اللذين رفضت دولتاهما تقديم مساعدات عسكرية إلى أوكرانيا، وتستمران في استيراد النفط الروسي، وتعارضان العقوبات المفروضة على روسيا.
وفي ظل الحرب التي تشنها روسيا على أوكرانيا، جعل رئيس الوزراء بيتر فيالا وائتلافه المكون من ثلاثة أحزاب محافظة، والذي يحمل اسم "معا"، التهديد من جانب موسكو هو محور حملتهم الانتخابية. وحثوا الناخبين على : "التصويت من أجل الحرية! التصويت من أجل الأمن!".