قالت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إن «ضبط معدلات النمو السكاني في غاية الأهمية»، مشيرة إلى أن «الثروة البشرية في الوقت نفسه شيء هام».
وأضافت السعيد، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «المواجهة»، الذي تقدمه الإعلامية ريهام السهلي عبر فضائية «إكسترا نيوز»، مساء أمس الاثنين، أن الزيادة السكانية تؤدي إلى ضغط على الموارد وتلتهم كل جهود التنمية، مشددة على أهمية تحقيق التوازن بين الزيادة والموارد.
وأشارت إلى أن اتخاذ خطوات سريعة في النمو الاقتصادي والاستثمار في البينة التحتية والزراعة والاقتصاد، مع وجود معدلات زيادة سكانية متناسبة، تجعل المواطن يشعر بشكل أفضل بثمار التنمية.
وذكرت وزيرة التخطيط أن الشعور بثمار وجهود التنمية يكون بشكل أكبر كلما قل عدد المواطنين المستفيدين من الموارد، مضيفة أن الدولة تستهدف خفض متوسط الإنجاب إلى 2.4 طفل لكل سيدة بحلول عام 2030.
وأوضحت أن الدولة وضعت مجموعة من المحاور لتنفيذ خطة لضبط النمو السكاني، مستطردة: «نستثمر في التعليم والصحة والثقافة والشباب والخصائص السكانية».
ولفتت إلى أن المحور الأول يختص بعملية التمكين الاقتصادي للمرأة، في الفئة العمرية من 18 عامًا و45 عامًا، موضحة أن له مردوده عبر منح استقلالية في الشخصية واتخاذ القرار عند الزواج وتربية النشأ.
وتابعت أن المحور الثاني خدمي، عبر تنفيذ توجيهات الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، لإتاحة وسائل تنظيم الأسرة بالمجان، وتدريب 1500 طبيبة على وسائل تنظيم الأسرة وتوزيعهم على الوحدات الطبية.
وأردفت أن المحور الثالث الثقافي والتوعوي عبر تصميم رسائل إعلامية واحدة ومنهج تعليمي في المدارس والجامعات، وبرامج تدريبية للأئمة في الجوامع والأسقف في الكنائس، مؤكدة أن للأعمال الفنية دورًا في تنظيم الأسرة.