أعلن المستشار الألماني أولاف شولتس تمام جاهزية نادي المناخ للعمل، وذلك بعد أن انضم 36 عضوا إلى النادي الذي كان شولتس دعا إلى تأسيسه قبل عام ونصف العام.
وخلال مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (كوب 28) المنعقد في مدينة دبي بالإمارات، قال شولتس اليوم الجمعة:" يمكن الانطلاق الآن" مشيرا إلى أن كل أعضاء النادي يتشاركون القناعة بأن التغير المناخي هو التحدي الأكبر في القرن الحادي والعشرين.
وأضاف السياسي المنتمي إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي أن الهدف المشترك هو إعادة هيكلة العمليات الصناعية لتصبح محايدة لغازات الاحتباس الحراري وفصل النمو الاقتصادي عن الانبعاثات الضارة بالمناخ.
وأمام العديد من الزعماء المشاركين في قمة المناخ، قال شولتس:"كأعضاء في نادي المناخ نعمل على أن نطور معا الاستراتيجيات والمعايير المناسبة لصناعة خالية من الكربون"، وأوضح أن الأمر يتعلق على وجه الخصوص بالتوافق على منهجيات تعمل على أن تكون الجهود المبذولة متماثلة " سيمكننا هذا من توسيع نطاق الأسواق الرائدة للمنتجات الصناعية المحايدة مناخيا مثل الصلب أو الأسمنت الصديق للمناخ أو الألومنيوم الصديق للمناخ"، وصرح شولتس بأن هذا سيحدث خطوة خطوة من خلال تبادل الخبرة الفنية والتقنيات.
ذكر أن من بين الدول الـ 36 الأعضاء في نادي المناخ أعضاء مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى وكذلك اندونيسيا ومصر وكوريا الجنوبية وتشيلي وسويسرا وأوكرانيا وكينيا وموزمبيق وكازاخستان.
ويلتقي شولتس في مؤتمر المناخ في الإمارات العربية مع نحو 170 زعيم دولة أخرى من دول العالم.
ووصل عدد المشاركين في هذا اللقاء العملاق الذين تم تسجيلهم إلى 70 ألف شخص.