قال رئيس جامعة القاهرة، الدكتور محمد عثمان الخشت، إن تصنيف "QS" البريطاني، كشف في تقرير جديد له تقدم الجامعة في 20 تخصص أكاديمي ضمن الأفضل عالميآ في التخصصات الأكاديمية وذلك بنسبة 100 % عن عام 2017 الذي تواجدت فيه 10 تخصصات، معلنًا عن دخول 6 تخصصات أكاديمية لأول مرة 2018، ودخول 4 تخصصات جديدة عام 2019.
وأضاف الخشت، في تصريحات له اليوم، أن التقرير كشف عن تواجد جامعة القاهرة علي رأس المائة في تخصصات الصيدلة وعلم الأدوية والهندسة المدنية والإنشاءات في الفئة 101، كما ظهرت كثير من التخصصات الأكاديمية من بين أفضل 200 تخصص علي المستوي العالمي، وهي: العمارة، وعلوم الكمبيوتر، والهندسة الكيميائية، وعلوم الزراعة، وجاءت التخصصات الأخرى في فئة 300.
وأشار إلى أن التخصصات المُضافة لعام 2019 هي المحاسبة والتمويل في الفئة من 201–250 عالميًا، وعلوم المواد في الفئة من 251–300، واللغات الحديثة في الفئة من 201–250، والاقتصاد والاقتصاد القياسي في الفئة من 351-400، بنسبة 25% زيادة عن نتائج عام 2018، الذي ضم 16 تخصصا.
ولفت النظر إلى أن تقرير "QS" لعام 2019 أظهر حصول جامعة القاهرة على مراكز متقدمة في 5 موضوعات علمية رئيسية، هي الآداب والإنسانيات واحتلت الجامعة المرتبة 264 عالميآ، والهندسة والتكنولوجيا 236، والعلوم الطبية 240، والعلوم الطبيعية 364، والعلوم الاجتماعية والإدارية 395، كما أظهر التقرير أن جامعة القاهرة، هي الوحيدة بمصر والعالم العربي التي لها هذا التواجد الكثيف عالميًا في كافة الموضوعات الرئيسية والفرعية.
وقال إن هذا التقدم الكبير في التصنيف الدولي "QS" في نسخته الجديدة 2019 في الموضوعات الرئيسية والفرعية والتخصصات الأكاديمية، يعكس إلى حد كبير الجهود المبذولة من إدارة الجامعة للتحول إلى جامعة الجيل الثالث، والتوسع في التخصصات البينية، ودعم احتياجات البحث العلمي وربطه بالتنمية الشاملة، وتعظيم النشر الدولي للأبحاث العلمية.
وذكر أن تقدم الجامعة في التصنيفات العالمية بشكل واضح، يعود إلى قيام الجامعة بتحسين مخرجات التصنيفات العالمية للجامعات وتنمية المعايير المطلوبة لها، من حيث تطوير العملية التعليمية والبحثية بها وزيادة النشر الدولي وتحسين نوعيته، وعقد اتفاقيات وتحالفات مع الجامعات الكبرى المصنفة داخل 100 أفضل جامعة عالميا.
وأكد الخشت سعى جامعة القاهرة بالتواجد بقوة في التصنيفات العالمية الهامة، وتنمية العلاقات الدولية، وزيادة التعاون التعليمى والبحثى مع الجامعات العالمية، وتحسين سمعة الجامعة، وإطلاق المشروعات التنويرية، مثل تطوير العقل المصري، وتأسيس خطاب ديني جديد مرتكز على قيم الحداثة، ونشر التفكير العقلاني النقدي.