أكد وزير المالية الفرنسي ميشيل سابان، أن بلاده ليست عائقًا أمام المفاوضات التجارية بين الاتحاد الأوروبي وتجمع «ميركوسور» (السوق المشتركة لدول أمريكا الجنوبية)، معربًا عن أمله أن تتجاوز الصعاب وتحرز تقدما.
جاء ذلك في تصريح صحفي أدلى به وزير المالية الفرنسي، اليوم، خلال زيارته للبرازيل في إطار جولته لأمريكا الجنوبية لمدة 3 أيام والتي اختتمها، السبت، وشملت أيضا الأرجنتين.
وقال «سابان»: «اعلم أن هنا، يقال دائما أن فرنسا من البلدان التي تعرقل السير الجيد لهذه المفاوضات؛ نظرًا لأهمية القطاع الزراعي، ولكن البرازيل والأرجنتين تعودتا أن تكونا أيضا منغلقتين على نفسيهما بما في ذلك في المجال الصناعي».
وأشار «سابان» إلى أنه في الوقت الذي تتبنى فيه الولايات المتحدة سلوكا انعزاليا، فمن مصلحة باقي بلدان العالم إبداء انفتاحها، معتبرًا أن ذلك أفضل رد على الإدارة الأمريكية الحالية.
ويشار إلى أنه في الأرجنتين، أعلن ميشيل سابان عن إعادة افتتاح مكتب محلي من قبل الوكالة الفرنسية للإنماء؛ لتمويل مشروعات في مجالات النقل والبيئة.
أما في برازيليا، وقع سابان، أمس، اتفاق لتعزير التعاون بين البلدين في مجال البنية التحتية من خلال الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
و يشار إلى أن المفاوضات بين الاتحاد الأوروبي و«ميركوسور» (البرازيل، الأرجنتين، الأوروجواي، وباراجواي) استؤنفت الأسبوع الماضي في بوينس أيريس.
وقد أعربت مؤخرا المفوضة الأوروبية لشئون التجارة، سيسيليا مالمستروم، عن ثقتها في إمكانية توقيع اتفاق للتبادل الحر خلال العام الجاري.