اليوم العالمي لحرية الصحافة.. جوزيب بوريل يطالب بحماية الصحفيين حول العالم - بوابة الشروق
الجمعة 17 مايو 2024 2:52 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

اليوم العالمي لحرية الصحافة.. جوزيب بوريل يطالب بحماية الصحفيين حول العالم

مروة محمد
نشر في: الخميس 2 مايو 2024 - 5:17 م | آخر تحديث: الخميس 2 مايو 2024 - 5:17 م

 الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي: الإعلام المستقل يواجه تهديدات وجودية حول العالم

 قال جوزيب بوريل، الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، اليوم، إنه في عام 2024، أصبح عمل الصحفيين أهم من أي وقت مضى، مطالباً بحماية الصحفيين حول العالم.

وأضاف بوريل، في بيان بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، أن الإعلام المستقل يواجه تهديدات وجودية حول العالم، وتابع: علينا الآن، أكثر من أي وقت مضى، اتخاذ إجراءات حاسمة لضمان قدرة وسائل الإعلام على العمل في ظروف سياسية و اقتصادية و قانونية مؤاتية.

وأشار إلى اتخاذ الاتحاد الأوروبي خطوة مهمة لتحقيق هذه الغاية و ذلك بإقرار قانون الحرية الإعلامية الأوروبي، إذ يسعى هذا التشريع التاريخي لتعزيز الحرية التحريرية و حماية المصادر الصحفية و تحسين شفافية الملكية الإعلامية بالاتحاد الأوروبي.

*التزام الاتحاد الأوروبي بحماية التعددية الإعلامية في العالم

وأكد بوريل على التزام الاتحاد الأوروبي بحماية الحرية و التعددية الإعلامية في كافة أنحاء العالم، مضيفاً: بحمايتنا لحرية الإعلام لا نحمي فقط حقنا في المعرفة، بل نحمي أيضا كل قدراتنا على تشكيل مستقبل ترشد طريقه الحقيقة و المساءلة.

وأثنى بوريل على عمل الصحفيين و شجاعتهم في اليوم العالمي لحرية الصحافة لهذا العام، قائلاً إن الصحفيين و الإعلاميين يمارسون يومياً حقهم في حرية التعبير بشجاعة و بمجازفة شخصية كبيرة في أغلب الأحيان. وأكد بوريل أن الصحافة المستقلة القائمة على الحقائق تساعد على "حماية ديمقراطياتنا بالكشف عن أوجه الظلم، و محاسبة القادة، و تمنح المواطنين الفرصة لاتخاذ قرارات مستنيرة".

*ضرورة حماية الصحفين في كل وقت و مكان

وشدد بوريل على ضرورة حماية الصحفين في كل وقت و في كل مكان، مؤكداً على إدانة الاتحاد الأوروبي بشدة لكافة أعمال العنف التي تمارس ضد الصحفيين، بما في ذلك التهديدات التي يتلقونها، بسبب ممارستهم مهنتهم، سواء كان مرتكب هذا العنف دولاً، أو مجموعات منظمة، أو أفراداً، مشددا على ضرورة محاسبة المسؤول عن هذا الأمر.

وطالب بوريل بحماية الصحفيين و الإعلاميين الذين ينقلون الأخبار من بؤر الصراع المسلح، استناداً إلى القانون الدولي الإنساني، مؤكداً إدانة الاتحاد الأوروبي بالزيادة الهائلة في أعداد الصحفيين ممن قتلوا أو أصيبوا أثناء تغطيتهم عواقب الحروب الوخيمة.

*سقوط عدد كبير من الصحفيين خلال تغطية الحروب

وتابع بوريل: لقد خسر عدد هائل من الصحفيين حياتهم في الشهور الأخيرة أثناء نقلهم الأخبار من غزة، كما يواصل الصحفيون وضع حياتهم على المحك يوميا أثناء تغطيتهم الحرب الروسية في أوكرانيا، بالإضافة إلى نقل أحداث الصراعات في ميانمار و السودان و أماكن أخرى حول العالم.

وعبر بوريل عن مخاوف الاتحاد الأوروبي الكبيرة حيال الممارسات التي تحول دون دخول وسائل الإعلام المستقلة مناطق الصراع و تتخذ ذلك نهجا للتحكم في الفضاء الإعلامي و الحد من حصول الجماهير على تقارير إخبارية مبنية على الحقائق و محايدة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك