رئيس بعثة الجامعة العربية بالأمم المتحدة: خروج بايدن للحديث عن احتجاجات الجامعات يمثل إشارة قلق - بوابة الشروق
الجمعة 17 مايو 2024 12:36 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

رئيس بعثة الجامعة العربية بالأمم المتحدة: خروج بايدن للحديث عن احتجاجات الجامعات يمثل إشارة قلق

 أحمد علاء
نشر في: الخميس 2 مايو 2024 - 11:23 م | آخر تحديث: الخميس 2 مايو 2024 - 11:23 م

 قال السفير ماجد عبدالفتاح رئيس بعثة جامعة الدول العربية لدى الأمم المتحدة، إن مجرد خروج الرئيس الأمريكي جو بايدن للحديث عن الاحتجاجات (المناصرة لفلسطين) في الجامعات الأمريكية يمثل إشارة قلق.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «يحدث في مصر» الذي يُقدمه الإعلامي شريف عامر، عبر شاشة «mbc مصر»، مساء الخميس، أنّ هناك قلقا واسعا جراء الأسلوب الذي تم إتباعه لفض المظاهرات.

وأشار إلى أنّ وفقا للقواعد المعمول بها في الجامعات الأمريكية، فإنّ التجمعات السلمية التي تتم في الباحات المفتوحة (الحدائق) الموجودة في الحرم الجامعي مسموح بالتظاهر فيها بموجب القوانين الجامعية، ولا يمكن التدخل لفضها بالقوة إلا لاعتبارات تصل إلى تهديد الأمن والسلم الداخلي.

ونوه بأن وصول الأمر إلى احتلال مبنى من المباني التعليمية بالجامعة أو احتلال المكتبة أو أحد مقار الجامعة أو بوادر أي عمليات تخريبية، فهي كلها أمور تفتح المجال لإدارة الجامعة للاستعانة بالشرطة المحلية للتدخل للحيلولة دون حدوث أضرار لمباني الجامعة.

 

 

 

وتشهد العديد من الجامعات الأمريكية، احتجاجات منذ عدة أيام، لإيصال رسالة تضامن مع الشعب الفلسطينيين وللمطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة.

وفي وقت سابق من اليوم، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن حرية التعبير وسيادة القانون لابد من احترامهما في الاحتجاجات الجارية في الجامعات الأميركية بسبب الحرب في قطاع غزة.

وأضاف بايدن في تعليقات أدلى بها من البيت الأبيض: «لسنا دولة مستبدة تكمم الأفواه ونسحق المعارضة.. لكننا لسنا دولة بلا قانون.

نحن مجتمع مدني. ولا بد أن يسود النظام». وتابع أن احتجاجات الجامعات تضع الحق في حرية التعبير وسيادة القانون على المحك، مؤكدا أنه يجب التمسك بكليهما.

وفي رد على سؤال لأحد الصحفيين، قال بايدن إن احتجاجات الجامعات لن تدفعه إلى إعادة النظر في سياساته بشأن الشرق الأوسط.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك