زعيما صربيا وكوسوفو يجريان محادثات بدعم من الاتحاد الأوروبي مع استمرار الاحتجاجات - بوابة الشروق
الخميس 2 مايو 2024 12:37 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

زعيما صربيا وكوسوفو يجريان محادثات بدعم من الاتحاد الأوروبي مع استمرار الاحتجاجات

د ب أ
نشر في: الجمعة 2 يونيو 2023 - 6:03 ص | آخر تحديث: الجمعة 2 يونيو 2023 - 6:03 ص

أجرى زعيما كوسوفو وصربيا يوم الخميس محادثات بشأن ترتيبات لخفض التوترات بين الجارتين في البلقان.

والتقى الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش ورئيس وزراء كوسوفو ألبين كورتي مع المستشار الألماني أولاف شولتس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى جانب الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل،على هامش قمة القادة الأوروبيين في مولدوفا.

ويحاول الاتحاد الأوروبي تطبيع العلاقات بين البلدين، بعد 15 عاما من إعلان كوسوفو استقلالها عن صربيا. واندلعت أعمال عنف في شمالي كوسوفو الذي يقطنه الصرب في الأشهر الأخيرة.

وقال شولتس للصحفيين عقب الاجتماع: "من المهم أن يبذل كل طرف كل ما هو ممكن من أجل وقف التصعيد".

ولم يتحدث بشأن احتمالات النجاح ولكنه قال إن الاتفاقات التي تم التفاوض عليها بالفعل يجب أن تنفذ من أجل حل دائم للصراع.

وقال: "لقد تحدثنا عنها بشكل مكثف وجاد للغاية، وسنرى ما الذي سينجح".

وفي الوقت ذاته ،واصل الصرب في شمالي كوسوفو احتجاجاتهم ضد تعيين عمد جدد يوم الخميس، بتنظيم مسيرات مجددا أمام مكاتب البلدية في بلدات زفيتشان وليبوسافيتش وزوبين بوتوك.

ووفقا لتقرير أصدرته بوابة "كوها دوت نت" الإخبارية، ظلت مظاهرات يوم الخميس سلمية.

ووقعت يوم الإثنين اشتباكات خطيرة في زفيتشان بين الصرب وجنود قوة حفظ السلام (كفور) التي يقودها حلف شمال الأطلسي (ناتو) والتي تحركت لتأمين المكاتب. وأصيب 80 شخصا بينهم 30 جنديا.

ويقطن منطقة شمال كوسوفو بالكامل تقريبا أفراد من العرقية الصربية، بينما تشكل العرقية الألبانية الأغلبية الواسعة في التعداد السكاني للبلاد. وأعلنت كوسوفو استقلالها عن صربيا في 2008 وهو ما رفضت صربيا الاعتراف به.

واندلعت أحدث الاحتجاجات بعدما تحركت الحكومة لتنصيب عمد اختيروا مؤخرا في المناطق ذات الأغلبية الصربية. والعمد الجدد هم سياسيون من العرقية الألبانية الذي فازوا في الانتخابات التي قاطعها الصرب بأمر من الحكومة الصربية في بلجراد.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك