قال الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، إن السياسة الخارجية المصرية قائمة على مبدأ ثابت وهو الرفض الكامل للتهديدات العسكرية واستخدام القوة.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الإيراني، اليوم الاثنين، أن «مصر تسعى دائمًا في اتجاه الحلول السياسية والسلمية»، معقبًا: «كفانا ما لدينا من أزمات، أي صب للزيت على النار يؤدي إلى خروج المنطقة عن نطاق السيطرة، ويخلق مزيدًا من المعاناة والفوضى لكل الشعوب».
وأشار إلى ترحيب مصر بالمسار التفاوضي القائم بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية بشأن الملف النووي، مثمنًا جهود سلطنة عمان في هذا الصدد.
وصرح أنه تواصل أمس، مع المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، مضيفًا: «كان حديثًا مطولًا، وهناك تفهم مشترك بين مصر والولايات المتحدة حول الأولوية الكبرى للحلول السياسية السلمية».
وشدد على أن «التحريض على استخدام القوة لا يتسق مع أهداف ومقاصد الأمم المتحدة، ومصالح شعوب المنطقة».
وفي سياق متصل، أكد رفض مصر الكامل لـ«ازدواجية المعايير»، واستثناء أي دولة من ولاية معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، مشددًا على ضرورة تطبيق مبادئها على الجميع.