السيرة النبوية.. الثوب الذى توفى فيه النبى - بوابة الشروق
الجمعة 3 مايو 2024 6:13 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

السيرة النبوية.. الثوب الذى توفى فيه النبى

ارشيفية
ارشيفية
خالد موسى
نشر في: السبت 2 يوليه 2016 - 1:07 م | آخر تحديث: السبت 2 يوليه 2016 - 1:07 م
عن أبى بردة، قال: «أخرجت إلينا عائشة رضى الله عنها كساء ملبدا، وقالت: فى هذا نزع روح النبى» [البخارى: 3108 واللفظ له، ومسلم: 2080].

وعن عائشة «أن رسول الله حين توفى سجى ببرد حبرة (نوع من نسيج اليمن فيه خطوط)» [البخارى: 5814، واللفظ له، ومسلم: 942].
الذين تشرفوا بتغسيل النبى:
عن عامر الشعبى، قال: «غسّل رسولَ الله علـى، والفضل، وأسامة بن زيد، وهم أدخلوه قبره»، قال: حدثنا مرحب ــ أو: ابن أبى مرحب ــ، أنهم أدخلوا معهم عبدالرحمن بن عوف، فلما فرغ علـى قال: «إنما يلى الرجل أهله» [أبوداود: 3209].

تكفين النبى:
عن عائشة «أن رسول الله كفن فى ثلاثة أثواب يمانية بيض سحولية، من كرسف (قطن)، ليس فيهن قميص ولا عمامة» [البخارى: 1264 واللفظ له، ومسلم: 941].
وفى رواية أنها رضى الله عنها، قالت: «دخلت على أبى بكر رضى الله عنه، فقال: فى كم كفنتم النبى؟ قالت: «فى ثلاثة أثواب بيض سحولية، ليس فيها قميص ولا عمامة» [البخارى: 1387].
كيف صلى الصحابة رضى الله عنهم على النبى؟
عن أبى عسيب رضى الله عنه مولى النبى أنه شهد الصلاة على رسول الله، قالوا: كيف نصلى عليه؟ قال: «ادخلوا أرسالا أرسالا (جماعات)»، قال: فكانوا يدخلون من هذا الباب فيصلون عليه، ثم يخرجون من الباب الآخر. [أحمد: 20766].
وعن سالم بن عبيد الأشجعى رضى الله عنه، أن الصحابة سألوا أبا بكر: «يا صاحب النبى، هل نصلى على النبى؟، قال: نعم، قالوا: وكيف نصلى عليه؟، قال: يدخل قوم فيكبرون ويدعون ثم يخرجون ويجىء آخرون. [النسائى فى الكبرى: 7081].
النبى يوارى الثرى:
وفى يوم الثلاثاء ليلة الأربعاء، فى جوف الليل، دفن رسول الله فى حجرة عائشة رضى الله عنها حيث توفى [أحمد: 24333]؛ تقول رضى الله عنها: «لما قبض رسول الله اختلفوا فى دفنه، فقال أبوبكر: سمعت من رسول الله شيئا ما نسيته، قال: «ما قبض الله نبيا إلا فى الموضع الذى يحب أن يدفن فيه»، ادفنوه فى موضع فراشه. [الترمذى: 1018].
وفى رواية: «ما قبض نبى إلا دفن حيث يقبض» [ابن ماجه: 1628].
صاحب اللحد:
عن أنس بن مالك رضى الله عنه، قال: لما توفى النبى كان بالمدينة رجل يلحد، وآخر يضـرح، فقالوا: نستخير ربنا، ونبعث إليهما، فأيهما سبق تركناه، فأرسل إليهما، فسبق صاحب اللحد، فلحدوا للنبى [ابن ماجه: 1557].
وعن عائشة رضى الله عنها قالت: «لما مات رسول الله اختلفوا فى اللحد والشق، حتى تكلموا فى ذلك، وارتفعت أصواتهم، فقال عمر: لا تصخبوا عند رسول الله حيا ولا ميتا، أو كلمة نحوها، فأرسلوا إلى الشقاق واللاحد جميعا، فجاء اللاحد، فلحد لرسول الله، ثم دفن». [ابن ماجه: 1558].
وعن عامر بن سعد بن أبى وقاص، أن سعد بن أبى وقاص رضى الله عنه قال فى مرضه الذى هلك فيه: «الحدوا لى لحدا، وانصبوا على اللبن نصبا، كما صنع برسول الله» [مسلم: 966].
القطيفة الحمراء:
عن ابن عباس، قال: «جعل فى قبر رسول الله قطيفة حمراء» [مسلم: 967].
وعن شقران رضى الله عنه، قال: «أنا والله طرحت القطيفة تحت رسول الله فى القبر» [الترمذى: 1047].
صفة قبر النبى:
عن سفيان بن دينار التمار: «أنه رأى قبر النبى رصـلى مسنما (مرفوعا عن الأرض شبرا ) [البخارى: 1390م2.
عمر النبى عند وفاته:
عن ابن عباس رضى الله عنهما، قال: «بعث رسول الله لأربعين سنة، فمكث بمكة ثلاث عشرة سنة يوحى إليه، ثم أمر بالهجرة فهاجر عشـر سنين، ومات وهو ابن ثلاث وستين» [البخارى: 3902 واللفظ له، ومسلم: 2351].
وعن عائشة رضى الله عنها، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توفى وهو ابن ثلاث وستين سنة. [البخارى: 3536، ومسلم: 2349].
وعن أنس بن مالك رضى الله عنه، قال: «قبض رسول الله صـلى الله عليه وسلم وهو ابن ثلاث وستين، وأبوبكر وهو ابن ثلاث وستين، وعمر وهو ابن ثلاث وستين» [مسلم: 2348].


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك