أعلنت الإدارة القومية الأمريكية للأمن النووى أن واشنطن تعتزم إنتاج النموذج الأول من القنبلة النووية المطوّرة «بى 61 ــ 12» بحلول عام 2020.
وذكرت الإدارة، فى بيان على موقعها الإلكترونى، أن العمل على التطوير الهندسى للمشروع استمر نحو أربعة أعوام، ومن المقرر الانتهاء منه عام 2020.
وأوضح البيان أن قنبلة «بى61 ــ 12» تعد أحدث نوع من فئة قنابل «بى 61» التى صنعت فى القرن العشرين، مشيرة إلى أن الوصول لهذه المرحلة يعد إنجازًا كبيرًا لإدارة الأمن النووى الأمريكى، والخبراء القائمين على المشروع، مُنوهة إلى أن المشروع يحتوى على أقدم عناصر الترسانة الأمريكية.
وأجرت الولايات المتحدة الاختبار النهائى للقنبلة خلال شهر نوفمبر من العام الماضى عندما ألقت طائرة من طراز «إف 15» نموذجًا تجريبيًا للقنبلة يخلو من عبوة نووية.
كان مسئولون عسكريون أمريكيون أشاروا إلى أن تحديث الترسانة النووية وتحويلها إلى ترسانة من قنابل أقل حجمًا وأكثر دقة، من شأنه أن يقلص خطر نشوب نزاع نووى، باعتبار الأسلحة الجديدة، والتى تعد أخطر بكثير بالمقارنة مع الطرازات القديمة، عامل ردع.
يذكر أن القنبلة النووية الأمريكية «بى –61» لها 4 نسخ، هى «3» و«4» و«7» و«10». ويجب أن تحل محلها كلها قنبلة «بى 61 – 12» المطورة، وتختلف هذه القنبلة عن سابقاتها بذيل جديد مزود بنظام توجيه وبغياب مظلة لها، ويبلغ طولها 3.58 متر وقطرها 33 سنتيمترا. ويتراوح وزنها بين 320 كج و500 كج.