منعت قوات الأمن بمحيط مجلس النواب تنظيم عدد من موظفي الضرائب المصرية إقامة سرادق عزاء رمزي احتجاجًا على تمرير البرلمان لقانون الخدمة المدنية وإحالته لمجلس الدولة لضبط صياغته.
وأغلقت قوات الأمن شارع حسين حجازي من الجانبين ومنعت مرور المحتجين إلى محيط مصلحة الضرائب لتنظيم الفعالية الاحتجاجية، الأمر الذي أثار غضب الموظفين، بينما رضخ آخرين لتعليمات الأمن وغادروا محيط المجلس.
وقالت فاطمة فؤاد رئيس النقابة المستقلة للعاملين بالضرائب على المبيعات، إن الأمن منع احتجاج الموظفين والتعبير عن غضبهم لتأخر مرتباتهم بعد تطبيق قانون الخدمة المدنية منذ مارس الماضي، مضيفة أن وقفة اليوم، رمزية لتوصيل رسالة بأن مجلس النواب انتهت شرعيته بتمرير القانون، وكذلك إصرار الحكومة غير مبرر على تشريد وقتل الموظفين، بحد وصفها.
وردد المحتجون الذين لم يتجاوز عددهم 70 موظفا، عبارات «وحدوه لا إله إلا الله الدايم هو الله» قبل أن ينصرفوا مرددين «حسبنا الله ونعم الوكيل».