قال الاتحاد العام لأقباط من أجل الوطن ومقره الإسكندرية، إنه من الخطأ الفادح اللعب بوتر الطائفية في قضية الطالبة مريم ملاك صاحبة صفر الثانوية العامة، مشيرا إلى أنه من الواجب التعامل وفق معيار وطني فقط.
وأعرب كريم كمال مؤسس ورئيس الاتحاد، في بيان إعلامي عن غاية قلقه من حالة الاستقطاب التي ظهرت في وسائل التواصل الاجتماعي وتحول الأمر إلى منظور ديني بسبب ديانة مريم، لأن الكثير من المسيحيين حققوا تفوقا في الثانوية العامة ودخلوا كليات القمة.
وطالب الاتحاد، رجال الدين المسيحي بالابتعاد عن قضية مريم ملاك، بوصفها مواطنة مصرية لها كل الحقوق والواجبات القانونية.
واعتبر كمال، أن استخدام الدين في حل أي مشكلة غير دينية يقضي على الدولة المدنية ويحول الأقباط لأقلية، وهو أمر مرفوض لأنهم جزء أصيل في النسيج الوطني، وليسوا أقلية دينية.
واختتم كمال، بمطالبته بتشكيل لجنة محايدة لفحص أوراق الطالبة وإظهار الحقيقة في وقت سريع، كونها أصبحت قضية رأي عام، مع محاسبة المسئولين عن ذلك في حالة ثبت صحة موقف الطالبة، ليكونوا رادعا لأي فاسد أو مهمل.