الأمن الوطني: «خلية مدينة نصر» تلقت أموالا من غزة لتفجير سفارة إسرائيل - بوابة الشروق
الثلاثاء 30 أبريل 2024 7:41 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

شحتو: لو كنت أرغب في ارتكاب أعمال عنف لانتهزت فرصة الانفلات الامني لقتل ضباط أمن الدولة

الأمن الوطني: «خلية مدينة نصر» تلقت أموالا من غزة لتفجير سفارة إسرائيل

صورة ارشيفية لأحداث مدينة نصر الأخيرة
صورة ارشيفية لأحداث مدينة نصر الأخيرة
حاتم الجهمي
نشر في: الجمعة 2 نوفمبر 2012 - 6:50 م | آخر تحديث: الجمعة 2 نوفمبر 2012 - 6:50 م

واصلت نيابة أمن الدولة العليا الطوارئ، التحقيق مع 8 متهين في قضية خلية مدينة نصر الإرهابية، أمس، حيث استعجلت تقرير الطب الشرعي الخاص بالمتهم الليبي الجنسية، الذي توفي خلال مداهمة قوات الأمن لشقته في منطقة المثلث بمدينة نصر.

 

وطلبت النيابة تقرير المعمل الجنائي عن الأسلحة المضبوطة بحوزة المتهمين، وهي 3 قنابل يدوية، و3 صواريخ كاتيوشا، و3 قاذفات آر بي جي، ومنصة إطلاق صواريخ، وصاروخ مضاد للدبابات، وعدد من البنادق الآلية، و199 مفجرا، و9 علب متفجرات، و23 طلقة قناصة، وصديري مجهز بالمواد المتفجرة، وحزام ناسف، ودائرة تفجير كاملة بمفاتيح تشغيل، وعدد 10 هواتف محمولة، منها 3 مجهزة للعمل كمفجر، ومجموعة من المتفجرات، وبوادئ التفجير، ودوائر كهربائية، ومجموعة من أدوات تصنيع المواد المفجرة، وجهاز كمبيوتر.

 

ووجهت النيابة إلى المتهمين الـ8، اتهامات بالانتماء إلى جماعة غير شرعية، بهدف قلب نظام الحكم، والتخطيط لاغتيال شخصيات عامة، وتفجير عدد من المواقع الحيوية، وحيازة أسلحة ومتفجرات، فيما كشفت تحريات قطاع الأمن الوطني بوزارة الداخلية، التي تم إرسالها إلى النيابة، أن الممول الرئيسي للخلية الإرهابية، هو المتهم الأول طارق عبد السلام، الضابط السابق، ورجل أعمال جهادي يدعي حاتم، جاري ضبطه وإحضاره حاليا، مشيرة إلى تلقي المتهمين لأموال من منظمات جهادية في غزة، بغرض تنفيذ عمليات عسكرية ضد إسرائيل، وتفجير مقر السفارتين الأمريكية والإسرائيلية في القاهرة، والقيام بعمليات إرهابية داخل مصر، لتعطيل عمل الجمعية التأسيسية للدستور.

 

وخلال التحقيقات، أنكر الضابط السابق المتهم في القضية، طارق عبد السلام أبو العزم، جميع الاتهامات المنسوبة إليه، أثناء مواجهة رئيس النيابة له بتحريات الأمن الوطني، التي اتهمته بتمويل أعضاء الخلية، لارتكاب اعمال تخريبية داخل مصر، وهو ما رد عليه قائلا "سجنت ظلما لمدة 8 سنوات، لدعوتي إلى محاربة أمريكا في العراق، وخرجت بعد الثورة بعفو من المجلس العسكري، ولم أمتلك أي مبالغ مالية سوي مصاريف منزلي".

 

كما أنكر القيادي بتنظيم السلفية الجاهدية عادل عوض شحتو، في التحقيقات التي باشرها معه المحامي العام لنيابة أمن الدولة، المستشار خالد ضياء، ما ورد في تحريات الأمن الوطني بشأنه، مؤكدا أنه يحسن الظن برئيس الجمهورية، محمد مرسي، "لأنه سيطبق الشريعة الإسلامية فى البلاد"، وأضاف أنه لو كان ينوي التخطيط للقيام بعمليات إرهابية، لانتهز فرصة انهيار الشرطة، وظاهرة الانفلات الأمني التي أعقبت ثورة 25 يناير، واستهدف ضباط أمن الدولة "المنحل"، الذين قاموا بتعذيب الإسلاميين داخل السجون، خاصة أنه يعلم جميع تحركاتهم وأماكن إقامتهم.

 

وفي رده علي سؤال حول التخطيط لتفجير كنائس، أعرب شحتو عن احترامه للأقباط، مؤكدا أن لهم جميع الحقوق في مصر، ولم يفكر نهائيا في القيام بعمليات إرهابية ضدهم، "لا نعتدي علي النفس والمال، ونحترم الديانات الموجودة في مصر"، كما رد علي سؤلا لرئيس النيابة، بشأن ما تضمنته تحريات الأمن الوطني من دعوات ضد الإخوان المسلمين، قائلا "اختلف مع سياسات الإخوان المسلمين أو السلفيين، لكنني لا أصفهما بالكافرين".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك