نصب مسلحون يشتبه في أنهم متشددون، كمينا لمركبة تقل مسئولا حكوميا في شمال غرب باكستان، اليوم الثلاثاء؛ مما أسفر عن مقتل المسؤول واثنين من حراسه وأحد المارة، بحسب ما أفاد به مسئولون.
وقال علام خان، مسئول بالشرطة، إن الهجوم وقع في منطقة بانو بإقليم خيبر بختونخوا.
وقد ذكر أن المسئول الذي قتل هو شاه والي، الذي كان يعمل في ميران شاه بالقرب من الحدود الأفغانية.
وجاء الكمين بعد يوم من مقتل ضابط شرطة كبير في تفجير انتحاري قرب مركبة للشرطة في منطقة لاكي مروت شمالي غربي البلا.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجمات، لكن من المرجح أن يقع الاشتباه على حركة طالبان الباكستانية، المعروفة باسم "تحريك طالبان باكستان".
وقد ألقت السلطات باللوم على الجماعة، المنفصلة عن حكومة طالبان الأفغانية لكنها متحالفة معها، في هجمات سابقة.
وشهدت باكستان ارتفاعا مطردا في عنف المتشددين؛ مما أدى إلى توتر العلاقات مع أفغانستان.
وتتهم إسلام أباد، "حركة طالبان باكستان" بالعمل بحرية داخل أفغانستان منذ سيطرة طالبان في عام 2021، وهو اتهام تنفيه كابول.