كشفت مصادر فلسطينية أنه جرى الاتفاق على أن تقوم حركة الجهاد الإسلامى الفلسطينية بدور الوسيط بين مصر وحركة حماس فيما يتعلق بإدارة الشئون اليومية المتعلقة بقطاع غزة مثل ملف الوساطة، ومعبر رفح لحين تحسن الأوضاع.
وكان وفد من حركة الجهاد بقيادة الامين العام رمضان شلح ونائبه زياد نخالة قد التقيا عضو المكتب السياسى لحركة حماس موسى أبو مرزوق بمقر إقامته بالقاهرة.
والتقى وفد حركة الجهاد عقب لقائه بمرزوق رئيس جهاز المخابرات المصرى اللواء خالد فوزى وقيادات الجهاز المسئولين عن الملف الفلسطينى، حيث أوضحت المصادر أن الحركة سعت لتخفيف حدة التوتر بين الجانبين فى الآونة الأخيرة عقب حكم محكمة القاهرة للأمور المستعجلة القاضى باعتبار الحركة منظمة إرهابية.
يأتى هذا فيما قال المتحدث باسم حركة حماس، سامى أبو زهرى، فى تصريح له أمس «الحكم القضائى المصرى بإدراج الحركة على لائحة الحركات الإرهابية، يعزل دور النظام المصرى عن التدخّل فى الملفات الفلسطينية، خاصة فى قطاع غزة».
وأضاف أبو زهرى: «الحكم يجعل الدور المصرى لا يصلح وسيطا فى هذه الملفات فى حال بقاء مثل هذا القرار».
جدير بالذكر أن مصر تقوم بدور الوسيط السياسى فى ملف المصالحة الفلسطينية بين حركتى «فتح» و«حماس»، إضافة إلى الوساطة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة .