وزير البترول يتابع إجراءات العثور على المفقودين في حادث البارج البحري والتعامل مع تداعياته وفق خطط الطوارئ
تشكيل لجنة متخصصة للتحقيق الفوري في ملابسات الحادث ومراجعة جميع اشتراطات وخطط الصيانة والتشغيل والتأكد من توافر المعايير الفنية والإجراءات الوقائية
عقد المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، اجتماعًا مع قيادات قطاع البترول ومسؤولي شركة أديس، وكذلك أعضاء لجنة تقصي الحقائق، عبر الفيديوكونفرانس، لمتابعة إجراءات التعامل مع تداعيات حادث انقلاب البارج البحري "أدمارين 12" التابع لشركة أديس بمنطقة جبل الزيت بخليج السويس، ومتابعة تنفيذ خطط الطوارئ الاستباقية التي وضعها قطاع البترول مسبقًا لمواجهة الحوادث والحالات الطارئة.
وضم الاجتماع الجيولوجي علاء البطل، وكيل أول الوزارة للسلامة والبيئة وكفاءة الطاقة والمناخ، والمهندس أحمد محيي، المدير الإقليمي لشركة أديس، ود. أحمد بهاء، معاون رئيس هيئة البترول، وأعضاء لجنة تقصي الحقائق برئاسة المهندس عمرو بدوي، رئيس شركة خدمات البترول البحرية، وأعضاء اللجنة التي تضم خبرات متخصصة ومتنوعة من هيئة البترول وشركتي جابكو وخدمات البترول البحرية، والشركة المالكة للبارج شركة أديس.
تابع الوزير كافة تطورات التعامل مع تداعيات الحادث، وعلى رأسها تكثيف عمليات البحث الجوي والبحري عن المفقودين الثلاثة من طاقم البارج، بالتنسيق مع أجهزة الدولة المختصة، كما اطمأن على إجراءات التعامل مع الحالات التي تتلقى العلاج، وتقديم الدعم لأسر شهداء الحادث، وكذلك أسر المفقودين ومساندتهم.
وشدد الوزير على أن الأولوية هي العثور على المفقودين، من خلال توسيع نطاق البحث الجوي والبحري في المنطقة، وتوفير كافة الإمكانات اللازمة لذلك، في إطار مواصلة تنفيذ خطط الطوارئ الاستباقية لقطاع البترول للتعامل مع الحوادث والحالات الطارئة.
وأكد المهندس صلاح عبد الكريم، رئيس هيئة البترول، أنه تم تشكيل لجنة متخصصة للتحقيق الفوري في ملابسات الحادث، ومراجعة جميع اشتراطات وخطط الصيانة والتشغيل، والتأكد من توافر المعايير الفنية والإجراءات الوقائية، والاستماع إلى شهادات الناجين، وتم إقامة غرفة عمليات على مدار الساعة في خليج السويس لمتابعة الموقف، واتخاذ الإجراءات العاجلة للتعامل مع آثار الحادث.
وحرص الوزير على الوقوف على أعمال لجنة تقصي الحقائق، وأصدر تكليفات إلى المسئولين واللجنة بسرعة إعداد تقرير مبدئي عاجل عن ملابسات الحادث وخطوات التعامل معه، والسيناريوهات المحتملة، مؤكدًا على المتابعة المستمرة لتطورات الموقف حتى استكمال جميع الإجراءات المستهدفة.