قال اللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، إن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، دليل على جدية توجه الدولة المصرية، على تبني نمط التنمية الخضراء الصديقة للبيئة، والتعامل مع التغيرات المناخية.
وأضاف في كلمة، ضمن فعاليات مؤتمر المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، صباح الخميس، أن المبادرة دليل على الإسهام الفاعل في الجهود الدولية وأجندة المناخ العالمية، ورؤية مصر 2030، والاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050.
وأشار إلى أن «وزارة التنمية المحلية والمحافظات، تولي قضية تغير المناخ أولوية قصوى في كل برامجها وأولويات عملها»، متوجهًا بالشكر إلى المحافظين، على جهودهم الدؤوبة والمتابعة المستمرة منذ بداية المبادرة، بالتنسيق مع وزارة التخطيط، وتشجيع المجتمع المدني والقطاع الخاص والمرأة والشباب على المشاركة.
ولفت إلى أن «المبادرة غير مسبوقة في مجال التنمية المستدامة والذكية، وتجربة ملهمة للمبادرات المحلية، وتضطلع بدور رائد في التكيف والتصدي لتغير المناخ، بالتشارك بين الحكومة والقطاع الخاص».
وأوضح أن المبادرة تعزز الاستفادة من قدرات وطاقات المرأة المصرية والشباب ورواد الأعمال الجدد، عبر إقامة مشروعات التكيف والتخفيف من تداعيات التغيرات المناخية، مؤكدًا عزم الوزارة تقديم كل الدعم لتلك المشروعات، من أجل تحقيق أهدافها الملموسة.
وانطلقت، صباح اليوم الخميس، فعاليات مؤتمر المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء والدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، وعدد من الوزراء والخبراء.
ويتم تنفيذ المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية بمحافظات جمهورية مصر العربية، كمبادرة رائدة في مجال التنمية المستدامة والذكية والتعامل مع البعد البيئي وآثار التغيرات المناخية، من خلال وضع خريطة على مستوى المحافظات للمشروعات الخضراء الذكية وجذب الاستثمارات اللازمة لها.
وتأتي المبادرة في إطار الجهود الحالية لرئاسة واستضافة مؤتمر الأطراف COP27، وكذلك الجهود الرامية إلى تحقيق التنمية المستدامة في سياق تنفيذ رؤية مصر 2030، وتنفيذ الإستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050.