سيحتاح الحزب الوطني (تيار يمين الوسط) في نيوزيلندا، للدخول في تحالف مع حزب "أيه سي تي" الليبرالي وحزب "نيوزيلندا أولا" الشعبوي من أجل تولي الحكومة في البلاد، وفقا لما أكدته اللجنة الانتخابية في نيوزيلندا.
وظهرت النتائج الرسمية للانتخابات العامة التي جرت في أكتوبر الماضي في أعقاب فرز حوالي 600 ألف صوت خاص، بما في ذلك الأصوات التي تم الإدلاء بها خارج البلاد.
وقالت اللجنة إن الحزب الوطني خسر مقعدين مقارنة بما كان عليه قبل ليلة الانتخابات في 14 أكتوبر والأغلبية بمقعد واحد والذي حصل عليه حزب "أيه سي تي".
ويحتاج الحزب أو الائتلاف من أجل تشكيل حكومة إلى الحصول على 62 مقعدا على الأقل من مقاعد البرلمان البالغ عددها 123 مقعدا. ولدى الحزب الوطني وحزب "إيه سي تي " معا 59 مقعدا.
ولدى حزب "نيوزيلندا أولا"، الذي يتزعمه وينستون بيترز- الذي شغل في السابق مناصب وزارية في حكومتي الحزبين الرئيسيين-ثمانية مقاعد، واعتاد بيترز على دور صانع الملوك وحافظ على توازن القوى 4 مرات خلال عدة عقود.
وأظهرت النتائج النهائية لعام 2023 أن الحزب الوطني حصل على 38% من الأصوات بينما حصل حزب العمال على نحو 27%. وقالت اللجنة إن حزب الخضر حصل على نحو 12%.
ويتفاوض زعيم الحزب الوطني كريستوفر لوكسون مع كل من ديفيد سيمور زعيم حزب "أيه سي تي" وبيترز منذ إجراء الانتخابات.
وبلغت نسبة إقبال الناخبين في الانتخابات الأخيرة حوالي 78%، مقابل 82% في عام 2020 ونحو 80% في عام 2017.