عقد فرع المجلس القومي للمرأة بمحافظة شمال سيناء، ندوة بعنوان "التمكين الاقتصادي للمرأة والذمة المالية لها في الإسلام".
قالت إحسان داوود غالي، مقرر فرع المجلس القومي بشمال سيناء، إن الندوة ضمن سلسلة ندوات يعقدها الفرع لمناهضة العنف ضد المرأة، مشيرة إلى انتشار العنف الاقتصادي كأحد أشكال العنف ضد المرأة وزيادة نسبة المرأة المعيلة في المجتمع؛ بسبب الظروف الاقتصادية وزيادة الأعباء الأسرية؛ حيث أصبحت المرأة تتحمل المسئولية الاقتصادية للأسرة، موضحة أنه من منطلق حرص المجلس القومي للمرأة على دعم السيدات؛ تم تنفيذ برامج التمكين الاقتصادي والتدريب على إقامة مشروعات صغيرة للمرأة المعيلة.
ومن جانبه، أشار محمد عبدالعظيم، مدير المنطقة الأزهرية، إلى الذمة المالية للمرأة في الإسلام؛ حيث لها ذمة مالية مستقلة، متابعا أن مكانة المرأة عالية في الإسلام الذي حفظ حقها في الميراث ولها حرية التصرف فيه، لافتا إلى أن إنفاق المرأة في بيتها هو "صدقة" وليس فرضا، فالإنفاق واجب الزوج.
وتحدث الدكتور خالد الجندي، أستاذ علم الإدارة، عن التمكين الاقتصادي ودوره في مناهضة العنف ضد المرأة وكيفية عمل المشروع وإدارته، ورفع العنف ضد المرأة المعيلة من خلال تأهيلها اقتصاديا ودمجها في سوق العمل ومساندتها في تسويق المنتجات وعمل دورات تدريبية لها.
وأشارت آمال زيدان، مدير عام إدارة تنمية المشروعات، إلى الخدمات التي يقدمها جهاز تنمية المشروعات، وتضمنت أنواع التدريب الذي يقدمه الجهاز للمرأة، وإن السيدات تحصل على 35% من قروض جهاز تنمية المشروعات حسب العقود مع البنك.
كما تناولت أنواع التحويل من خلال البنوك والإقراض المباشر والجمعيات الأهلية، منوهة بإعلان الرئيس السيسي في معرض "تراثنا" عن قرض حسن للنساء في شمال سيناء بـ50 مليون جنيه وجاري عمل اللازم.