تضاعف عدد الشركات العالمية الرافضة لتأمين مشاريع الفحم حفاظا على البيئة - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 10:16 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

تضاعف عدد الشركات العالمية الرافضة لتأمين مشاريع الفحم حفاظا على البيئة

إسماعيل إبراهيم
نشر في: الثلاثاء 3 ديسمبر 2019 - 9:26 م | آخر تحديث: الثلاثاء 3 ديسمبر 2019 - 9:26 م

تضاعف عدد شركات التأمين التي تسحب الغطاء لمشاريع الفحم هذا العام، وللمرة الأولى اتخذت الشركات الأمريكية إجراءات، تاركة شركة لويدز أوف اللندنية وشركات التأمين الآسيوية باعتبارها "الملاذ الأخير" للوقود الأحفوري، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة "الجارديان" البريطانية.

وأوضح التقرير موقف أكبر 35 شركة تأمين في العالم وتصرفاتهم على الوقود الأحفوري، حيث أعلنوا أن الفحم - أكبر مساهم فردي في تغير المناخ - "في طريقه إلى أن يصبح غير قابل للتأمين" لأن معظم مشاريع الفحم لا يمكن تمويلها أو بناءها أو تشغيلها دون تأمين.

وقالت حملة "Unfriend Coal" التي تضم 13 مجموعة بيئية أن 10 شركات تأمين تحركت لتقييد الغطاء التأميني الذي تقدمه للمؤسسات التي تبني أو تدير محطات توليد الفحم في عام 2019، وسيتم إصدار التقرير في مؤتمر للتأمين ومخاطر المناخ في لندن، قبل تعقد قمة الأمم المتحدة للمناخ في مدريد.

كانت شركات التأمين الأولى التي خرجت من سياسات الفحم جميعها أوروبية، لكن منذ شهر مارس الماضي تعهد اثنان من شركات التأمين الأمريكية - Chubb و Axis Capital - وشركتي QBE و Suncorp الأسترالية بوقف أو تقييد التأمين على مشاريع الفحم.

وبدأ ما لا يقل عن 35 شركة تأمين عالمية تمثل 8.9 تريليون دولار، أي ما يعادل 37٪ من الأصول العالمية لصناعة التأمين، في الانسحاب من تأمين الفحم، وقبل عام كانت 19 شركة تأمين تمتلك أكثر من 6 تريليونات دولار من الأصول تتخلص من الوقود الأحفوري.

وقال "بيتر بوسهارد"، أحد منسقي حملة "UnFriend Coal" أنه يأمل في أن يكون من الصعب في غضون عامين إلى ثلاثة أعوام حصول مشاريع الفحم على تأمين حتى لا تتمكن معظم مشاريع الفحم من الاستمرار.

ومع ارتفاع درجات الحرارة العالمية، أصبحت الأعاصير وحرائق الغابات والفيضانات أكثر شدة، ما أدى إلى ارتفاع المطالبات لشركات التأمين.

وتعتبر شركة "لويدز" أكبر سوق تأمين في العالم، وهي الشركة الأوروبية الرئيسية الوحيدة التي تواصل تأمين مشاريع الفحم الجديدة.

وقال "بوسهارد" إنه كان له دور حاسم مع شركات التأمين الأسيوية حتى أصبح سوق "لويدز" الملاذ الأخير "لصناعة الفحم المدمرة للبيئة."

بدأت شركة لويدز في استبعاد الفحم من استثماراتها في صندوقها المشترك المركزي البالغ 4 مليارات جنيه إسترليني في أبريل 2018، ومع ذلك استبعد رئيسها التنفيذي جون نيل الشهر الماضي إصدار مبادئ توجيهية بشأن الاكتتاب بمشاريع الفحم لنقاباتها الأعضاء.

كما قال الرئيس التنفيذي لشركة لويدز أن الشركة تأخذ تغير المناخ على محمل الجد وتعترف بالدور المهم الذي يمكن أن يلعبه التأمين في دعم الانتقال إلى اقتصاد منخفض الكربون وتسريعه وإزالته.

وأضاف جون نيل: "في حين أن شركة لويدز لا تضع سياسة الاكتتاب في السوق، إلا إذا كان هناك شرطًا قانونيًا أو تنظيميًا محددًا للقيام بذلك، فنحن مع ذلك ملتزمون ببناء الإجماع عبر 90 من النقابات التي تعمل في الشركة حول كيفية قيامنا بهذا الانتقال".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك