صحفية الشروق ياسمين سعد تروي كواليس التصريحات الخاصة من الرئيس الأمريكي جو بايدن - بوابة الشروق
الخميس 18 أبريل 2024 7:52 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

صحفية الشروق ياسمين سعد تروي كواليس التصريحات الخاصة من الرئيس الأمريكي جو بايدن

الصحفية  ياسمين سعد
الصحفية ياسمين سعد

نشر في: الجمعة 3 ديسمبر 2021 - 11:43 م | آخر تحديث: الجمعة 3 ديسمبر 2021 - 11:44 م

روت ياسمين سعد، الصحيفة بجريدة "الشروق"، كواليس حصولها على تصريحات خاصة من الرئيس الأمريكي جو بايدن الذي تحدث للجريدة عن الشأن الأفغاني، وذلك في معرض رده على رسالة بالبريد الإلكتروني بعثت بها الزميلة إلى البيت الأبيض.

وقالت ياسمين خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "90 دقيقة" على شاشة "المحور"، مساء الخميس، إن قسم المحتوى بـ"الشروق" يعمل دائمًا على تعزيز السياق والبحث فيما وراء الخبر، وذلك من خلال متابعة متكاملة للأحداث والمستجدات المختلفة في الشأنين المصري والعالمي.

وأضافت أنها تتابع الشأن الأفغاني بشكل خاص، ولها عدة ترجمات كما سبق أن أجرت حوارًا مع مطربة أفغانية عن قصة هروب (في أعقاب سيطرة حركة طالبان على العاصمة كابل).

وأوضحت أنّها خططت للتواصل مع الرئيس الأمريكي جو بايدن بعد قرار الانسحاب من أفغانستان، مشيرة إلى أنّها لاحظت اهتمامه بالحديث مع  وسائل الإعلام في أعقاب هذه الخطوة التي أثارت حالة من الغضب في الداخل الأمريكي أو بالخارج.

وذكرت ياسمين أنها توقعت تجاوب البيت الأبيض معها حال التواصل بشأن توضيح ملابسات هذه الخطوة، موضحة أن الرد على رسالتها استغرق شهرين كاملين.

واستعرضت أبرز الأسئلة التي وردت في رسالتها، وهي سبب الانسحاب بهذا الشكل، وسبب عدم وجود تنظيم أكبر لهذا الأمر، وسر توقيت الانسحاب، ومصير الرعايا الأفغان الذين كان المفترض على الجانب الأمريكي أن تحميهم.

وأشارت إلى أن بايدن ردّ على الانسحاب بهذا الشكل بأن الأمر كان اتفاقًا مبرمًا من الحكومة السابقة، وأن كان بين مسارين إما الاستمرار في القرار وتنفيذه أو الدفع بجنود آخرين لكن الأمر يمثّل مخاطرة كبيرة بأرواحهم.

وأوضحت أنها كانت تتوقع أن الإجابات التي ستحصل عليها ستكون دبلوماسية، لكنّها أشارت إلى التصريحات حملت معلومات مهمة أيضا.

وتواصلت "الشروق" عبر الصحفية ياسمين سعد، مع البيت الأبيض عبر البريد الإلكتروني لإجراء حوار مع الرئيس الأمريكي جو بايدن حول قضية أفغانستان، وسؤاله عمّا إذا ما كان يرى -بعد هذه الاعترافات بالتقصير العسكري والاستراتيجي- أن الانسحاب الأمريكي من أفغانستان بهذه الطريقة كان قرارا صائبا، وعن الرعايا الأجانب والأفغان الذين وجدوا أنفسهم تحت قبضة طالبان، بالرغم من وعد أمريكا بمساعدتهم وإجلائهم، وكيف ستتعامل واشنطن مع التهديدات الموجهة للنساء تحت حكم طالبان.

وفي أول ديسمبر الجاري، تواصل البيت الأبيض مع "الشروق" ليمدها بإجابات الرئيس بايدن على بعض الأسئلة، في خطاب رسمي ممهور بخاتم المكتب البيضاوي وموقع بإمضائه.

يمكنك الإطلاع على حوار "الشروق" مع الرئيس الأمريكي جو بايدن من هنا

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك