شهدت دائرة إمبابة بالجيزة، منذ الساعات الأولى ليوم التصويت، تحركات مكثفة من قبل أنصار المرشحين لحشد الناخبين، عبر التوكتوك وسيارات الميكروباص، لتسهيل انتقال المواطنين إلى مقار اللجان الانتخابية، في مشهد عكس سخونة المنافسة على مقعدي الدائرة.
ورصدت «الشروق» انتشارًا لافتًا لوسائل نقل جماعي في محيط الشوارع الجانبية، مع وجود حملات عدد من المرشحين.
أما إجراءات التأمين لمختلف المقار الانتخابية فقد باشرتها قوات الشرطة لتنظيم لدخول الناخبين، لضمان سير العملية الانتخابية دون معوقات.
لكن "الشروق" رصدت في الساعات الأولى ضعف الإقبال الشعبي في العديد من اللجان الفرعية بالدائرة، رغم جهود الحملات لحث المرشحين على المشاركة.
وعادت العملية الانتخابية في دائرة إمبابة إلى نقطة الصفر، بعد قرار الهيئة الوطنية للانتخابات بإلغائها، على خلفية ما شابها من مخالفات جسيمة وجوهرية خلال عمليتي الاقتراع والفرز، استوجبت إعادتها من جديد، إلى جانب عدد من الدوائر الأخرى.
ويبرز من بين المتنافسين كلٌّ من شادية ثابت (حزب السلام الديمقراطي)، والنائب السابق إيهاب الخولي (حزب المحافظين)، ونشوى الديب (مستقل)، وأحمد عبدالقادر (حزب الجيل الديمقراطي)، والطيب محمد أحمد عبدالعزيز، الشهير بـأحمد العجوز الذي يخوض السلبق مستقلا والذى صعد للجولة الإعادة في الحصر العددي لأصوات الانتخابية قبل أن يتم الغاء الدائرة.