«حكماء المسلمين»: الجولة الأولى من حوار «ميانمار» خطوة ناجحة فى طريق حل الأزمة - بوابة الشروق
السبت 4 مايو 2024 4:47 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«حكماء المسلمين»: الجولة الأولى من حوار «ميانمار» خطوة ناجحة فى طريق حل الأزمة

ميانمار
ميانمار
كتب ــ خالد موسى:
نشر في: الأربعاء 4 يناير 2017 - 5:51 م | آخر تحديث: الأربعاء 4 يناير 2017 - 5:51 م
- استجابة مسئولى ميانمار لمبادرة المجلس خطوة مشجعة لتعزيز السلام فى بلادهم

- الأزمة تستوجب جهودًا مكثفة حتى يتحقق السلام العادل بين الجميع

- إدانة جميع أعمال العنف والتأكيد على حرمة دماء المسلمين وغير المسلمين

قال مجلس حكماء المسلمين، إن الجولة الأولى من الحوار الذى عقد على مدار اليومين الماضيين، فى القاهرة، بين ممثلى الديانات المختلفة لجمهورية اتحاد ميانمار، هى خطوة ناجحة فى طريق حل الأزمة فى ميانمار، مؤكدا أن استجابة مسئولى ميانمار لمبادرته هى خطوة مشجعة للوصول إلى الهدف الأسمى من الحوار؛ وهو تعزيز السلام فى بلادهم.

وأشار المجلس، فى بيانه الختامى اليوم، إلى أن الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر ورئيس مجلس حكماء المسلمين، استمع لمداخلات رؤساء الوفود البوذية والمسلمة والهندوسية والمسيحية فى جلسة افتتاحية حضرها عدد من السفراء والمسئولين والعلماء والمفكرين، أعقبها جلسة مغلقة ضمت أعضاء «حكماء المسلمين» والوفد الميانمارى المشارك مع «الطيب».

ولفت المجلس إلى أن الحاضرين طرحوا خلال الجلسة المغلقة أبرز المشكلات التى يواجهها بعض سكان ميانمار، والتى تمثل من وجهة نظرهم أسبابًا رئيسية أسهمت فى تأجيج الأزمة، والتى يأتى فى مقدمتها مشاكل تتعلق بالتعايش والاندماج والتعليم والثقافة والوضع الاقتصادى، كما استمع المجلس إلى بعض المقترحات التى قد تساهم من وجهة نظر المشاركين فى وضع حد للأزمة فى البلاد.

وأضاف أنه فى إطار مساع المجلس لاتخاذ خطوات لإنهاء النزاع هناك تم التوافق بين جميع الأطراف على ذهاب وفد مجلس الحكماء إلى ميانمار وعقد جولة أخرى من جولات الحوار المستمر بين جميع الأطراف حتى يتحقق السلام التام.

وأكد «حكماء المسلمين»، إدانته لجميع أعمال العنف وإراقة الدماء والتأكيد على حرمتها سواء كانت دماء مسلمين أو غير مسلمين، مشيرا إلى أن ما قام به المجلس من جمع فرقاء دولة ميانمار تحت مظلة واحدة يأتى انطلاقا من تحمله مسئولياته تجاه المسلمين والسعي لحل مشاكلهم والتفاعل مع ما يشغل بالهم، حتى يتحقق الأمن والسلام للجميع.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك