أفادت فضائية «سكاي نيوز عربية»، بأن المجلس الوزاري للأمن الوطني العراقي سيعقد اجتماعًا طارئًا اليوم الخميس، برئاسة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، وذلك عقب الهجوم على مقر الحشد الشعبي في العاصمة بغداد.
ونفى مراسل قناة «الميادين» في بغداد، وجود معلومات مؤكدة حتى الآن حول ما إذا كان القصف على مقر الحشد الشعبي أمريكياً أو إسرائيلياً، قائلًا إن «الهجوم تزامن مع استعدادات القوات العراقية لاحتفالات ذكرى تأسيس الجيش».
ولفت إلى أن «الهجوم نُفذ بـ4 صواريخ؛ 3 منها أطلقت دفعة واحدة، والرابع استهدف سيارة قائد حزام بغداد في الحشد الشعبي».
من جانبها أعلنت حركة النجباء، أحد الفصائل العراقية المسلحة، في بيان اليوم الخميس، مقتل مساعد قائد عمليات حزام بغداد بالحشد الشعبي مشتاق طالب السعيدي «أبو تقوى» في قصف أمريكي وصفته بـ«الغادر» على مقر الدعم اللوجستي في العاصمة بغداد.
وكان مصدر في الشرطة العراقية، قد صرّح في وقت سابق من اليوم، بمقتل المسئول العسكري في حركة «النجباء» المدعو «أبو تقوى» وأحد مرافقيه بقصف جوي استهدف مقر للحشد شرق بغداد.
وقال المصدر لوكالة شفق نيوز، إنه تم استهداف عجلة «أبو تقوى» مع أحد مرافقيه ويدعى «أبو سجاد» بعد دخولهما للمقر في شارع فلسطين مما أسفر عن مقتلها في الحال.
وفي وقت سابق من اليوم، أفاد مصدر أمني مسئول، بأن قصفاً جوياً مجهولاً بطيران مسيّر استهدف مقراً للحشد الشعبي شرق العاصمة العراقية بغداد.
وكان زعيم حركة «النجباء»، إحدى أبرز الفصائل الشيعية المسلحة، قد دعا مساء أمس الأربعاء، رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، إلى اتخاذ موقف «جريء وواضح» بإرسال بلاغ إلى واشنطن ينهي التواجد الأمريكي في العراق، متوعداً الولايات المتحدة بـ«تصعيد غير مسبوق» في حال رفضت الانسحاب.