«الشروق» تسأل: هل ستحتفل بـ«عيد العائلة»؟ والإجابات بين «عاملهم بلوك.. طاقة إيجابية.. يوم واحد كفاية» - بوابة الشروق
الأربعاء 15 مايو 2024 10:11 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«الشروق» تسأل: هل ستحتفل بـ«عيد العائلة»؟ والإجابات بين «عاملهم بلوك.. طاقة إيجابية.. يوم واحد كفاية»

دينا النجار
نشر في: السبت 4 مايو 2019 - 7:42 م | آخر تحديث: السبت 4 مايو 2019 - 7:45 م

«المسلسل».. أكثر من مجرد عمل فني يعرض على الشاشة، فالمصريون طالما اعتبروا المسلسل موعدًا مقدسًا لتجمع الأسرة، وفرصة سانحة للنقاش وتبادل الآراء وتوقع الأحداث، وفي ذاكرة المواطن المصري مسلسلات خالدة حجزت مكانًا ربما لم تستطع الطفرة التكنولوجية ومواقع التواصل الاجتماعي الحد من تأثيرها.

مؤخرًا وجد الكثير من المصريين ضالتهم الفنية في مسلسل «أبو العروسة» الذي رأى البعض أنه يحيي مفهوم العائلة، ويعكس أحوال الكثيرين عن طريق أحداثه الجانبية.

 

 

«عيد العائلة».. دعوة أطلقها المسلسل في جزئه الثاني من أجل «لم الشمل» والاحتفال بالعائلة يوم 5 مايو، وفي هذا الصدد أكد مؤلف العمل هانى كمال أن «عيد العيلة» كان حلما كبيرا يراوده، واستغل ارتباط الناس بالمسلسل واقترح تخصيص يوما للعائلة، معتبرًا ذلك من أجمل الأفكار التى أنعم الله بها عليه لكى يضمها فى عمله.

للمزيد من التفاصيل :

أسرة «أبو العروسة» تدعو للاحتفال بيوم للعائلة فى 5 مايو كل عام


«الشروق» سألت عينة عشوائية حول رأيهم في فكرة عيد العائلة، وهل سيحتفلون به أم لا؟

وفيما يلي أبرز الآراء..

• مثالية زيادة عن اللزوم

«طاقة إيجابية ولكن انتماء مبقاش موجود»، بهذه الكلمات بدأت «رويدا.أ» (25 سنة)، حديثها عن «عيد العائلة»، موضحة أن المسلسل أضاف لها طاقة إيجابية كبيرة، وشاهدته باهتمام لعدم وجود هذه العلاقات على أرض الواقع، على حد قولها.

وتابعت: «من الجيد وجود ترابط أسري بهذا الشكل، وكمان نخصص يوم لتجمع العائلة، لكن في الأول والآخر ده مسلسل ودراما، والانتماء للعائلة بالشكل ده مش موجود دلوقتي، وبيرجع لحجات كتير زي الشغل والوقت، وبعض القرايب اللي بيفتعلوا المشاكل، يعني في رأي شخصيات المسلسل مثالية عن الواقع زيادة عن اللزوم».

 

 

• المناسبة تواجه تأثير التكنولوجيا

أما نجلاء ناصر (محامية)، التقطت أطراف الحديث، قائلة إن الفكرة جيدة وتعيد الألفة بين أفراد الأسرة خاصة بعد تأثير التكنولوجيا بشكل كبير على العلاقات، لافتة إلى أن هذا الاحتفال كان يحدث في الماضي بشكل مستمر من خلال التجمعات العائلية في الأعياد والمناسبات.

وأضافت: «زمان أيام الجدود لما كانت عايشة، كانت العائلة بتتجمع سواء في رمضان أو في الأعياد، وساعات كل جمعة، بس دلوقتي مابقاش في صلة رحم أوي زي زمان واحترام الكبير قل، ومحتاجين مرجع نلتزم من خلاله بالعادات والتقاليد، ونرجع لربنا ونحب بعض، وساعتها هيرجع عيد العائلة ومش هيبقى يوم واحد في السنة».

• آراء مؤيدة

ومن جانبه علق «محمد مصطفى» 32 سنة، قائلًا: «شيء جميل أن يكون في يوم للعيلة تتجمع فيه، خاصة الألفة بين الأسرة المصرية بعافية شوية، يعني مابقاش فيه ترابط، وفي ناس مابشفهومش غير في المناسبات، وناس تانية بعيد أوى والاحتفال هيقربنا من بعض ويخلينا نشوف بعض، ولما اتفرجت على المسلسل حسيت أني نفسي أدخل معاهم أعيش الجو ده، وبفتقد لمتنا زمان أنا وعائلتي قبل الحياة ما تشغلنا».

وتابعت «فاطمة ا» (45 سنة) مازحة: «شوفت حلقات بسيطة من المسلسل، والاقتراح حلو بس نص العيلة عندي مات للأسف، والشباب اللي طالع مركز في الفيسبوك والموبايل، ومش بتاع تجمعات عائلية ونصائح، وتقوله يمين يروح شمال»، موضحة أن يوم العائلة هام جدًا لإعادة لم شمل الأسرة، وتوعية الجيل الجديد بأهمية الترابط الأسرى.

من جانبها، رحبت «إيفون م» (26 عامًا)، بالفكرة ووصفتها بـ«الطاقة الإيجابية»، مطالبة بتطبيقها بشكل شهري أو أسبوعي حسب الظروف بدلًا من يوم واحد فقط على مدار السنة.

وتابعت: «ياريت تتطبق ويكون في يوم للأسرة تتجمع فيه، وليكن على سبيل المثال يوم الجمعة، وده بيدينا طاقة لمابنشوف الناس اللي بنحبها، وإحنا محتاجين ناخد طاقة طول الوقت مش يوم واحد بس في السنة»، لافتة إلى أنه بالرغم من تناول المسلسل بعض المشاعر والعلاقات بشكل «أوفر»، إلا أن الفكرة جيدة، حسب وصفها.

 

 

• الفكرة حلوة ولكن..

«مش بنتجمع غير في المناسبات، وبنحط إيدينا على قلبنا عشان ماتحصلش مصيبة، والتجمعات العائلية بتجيب مشاكل يعني ده قال وده يقصد، وغير كده دايمًا الناس الكبيرة شايفة أن الجيل الجديد كل حاجة فيه غلط سواء التصرفات أو طريقة الكلام، ولكن طبعا الفكرة حلوة لو يوم واحد بس»، هكذا عقبت «نورهان» (طالبة جامعية) على تطبيق الاحتفال بـ«عيد العائلة».

وقال «عامر.م» موظف بإحدى الشركات إن فكرة عيد العائلة جيدة ولكن يصعب تنفيذها بسبب ظروف العمل أو الدراسة أحيانًا، خاصة في حالة السكن خارج نطاق المحافظة التي تقطن بها العائلة، لافتًا إلى العلاقات الطيبة التي جمعت بين أفراد المسلسل، والتي يتمنى أن تسود بين الأسر في الحقيقة.

• البلوك يعرقل العيد

ووصف إسلام طالب جامعي، نجاح المسلسل بأنه أحدث«ضجة كبيرة» على مواقع التواصل الاجتماعي، معقبًا: «سمعت عنه على الفيسبوك وبدأت أتابع حلقات منه، وهو جميل بس أنا عامل بلوك لبعض أفراد عائلتي فمقدرتش أكمله بصراحة، وفكرة عيد العائلة جميلة وأتمنى تطبيقها».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك