أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها دمرت، اليوم الأربعاء، أربع بطاريات مدفعية، وثلاثة مستودعات للذخيرة، و20 منطقة لحشد العسكريين والآليات التابعة للقوات الأوكرانية.
وبحسب ما نشرته وسائل إعلام روسية، مساء الأربعاء، قدرت الوزارة خسائر الجانب الأوكراني جراء هذه الضربات بما يصل إلى 310 قوميين، مشيرة إلى أن قوات الدفاع الجوي الروسية تدمر 6 طائرات مسيرة أوكرانية.
وكان الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، عدم حدوث هجوم على مصنع «آزوفستال» في ماريوبول، موضحا أن تفاقم التوتر يحدث بسبب إطلاق المسلحين للنار، وهذه المحاولات يتم قمعها على الفور.
وقال بيسكوف: «صدر أمر علني من القائد الأعلى بإلغاء الهجوم، لذلك لا يوجد هجوم، لكن التوترات تحصل بسبب أن المسلحين يطلقون النار، وهذه المحاولات يتم قمعها بسرعة كبيرة».
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، يوم الثلاثاء، بدء عملية عسكرية مشتركة من الجيش الروسي وقوات جمهورية دونيتسك الانفصالية، للقضاء على مواقع «كتيبة آزوف» والقوات المسلحة الأوكرانية في «آزوفستال»، بدعوى خرقها نظام الصمت.
وقال المتحدث باسم المنطقة العسكرية الجنوبية الروسية فاديم أستافيف، يوم الثلاثاء، إن مقاتلي كتيبة «آزوف» القومية المتطرفة والقوات الأوكرانية، استغلت نظام الصمت في مصنع آزوفستال، وخرجوا من الأقبية وتوجهوا إلى مباني المصنع، متخذين مواقع إطلاق النار.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية إجلاء 80 مدنيا، ذكرت أنهم كانوا محتجزين لدى القوات الأوكرانية في منطقة مصنع آزوفستال في مدينة ماريوبول جنوب شرقي أوكرانيا.