قال الرئيس عدلي منصور، إنه على الرغم من أن حديثه اليوم إلى الأمة "حديث وداع" إلا أنه يحزنه الانفلات الأخلاقي الذي تخترق الوطن مما يتنافى مع التعاليم الدينية، مؤكداً أن مصر في حاجة ملحة إلى تجديد الخطاب الديني ونشر التعاليم السمحة.
كما وجه الرئيس كلماته إلى أقباط مصر، مؤكداً خلالها أن مصر القبطية جزء لا يتجزأ من نسيج البلد، مشيراً إلى الدور العظيم الذي لعبه الأقباط في تاريخ مصر، مناشداً إياهم بعدم الانصياع وراء محاولات بث الفتنة، مضيفاً "مصر تتعرض لمحاولات فاشلة تريد بث روح الفتنة والشقاق".
كما نعى منصور شهداء مصر منذ ثورة الخامس والعشرين من يناير الذين ضحوا بأرواحهم "رخيصة" من أجل الوطن، مضيفاً "تكريم أرواح شهداء الجيش والشرطة كانت من أصعب اللحظات التي عايشتها في حياتي، فماذا عساي أن أقول لأم ثكلى أو لزوجة مترملة أو طفل فقد والده بيد الإرهاب؟".
"استوصوا بمصر خيراً .. أحبوها عملاً لا قولاً.. و إنني على ثقة بأن المستقبل يحمل لهذا الوطن غداً مشرقة" ثلاث جمل اختتم بهم منصور كلماته التي وجهها إلى الأمة اليوم قبل تسليم راية الوطن إلى الرئيس المنتخب عبد الفتاح السيسي.