البيئة: افتتاح الندوة التشاورية حول الاستثمار وسبل تحقيق الاستدامة - بوابة الشروق
الخميس 18 أبريل 2024 5:27 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

البيئة: افتتاح الندوة التشاورية حول الاستثمار وسبل تحقيق الاستدامة

دينا شعبان
نشر في: الأحد 4 يونيو 2023 - 3:38 م | آخر تحديث: الأحد 4 يونيو 2023 - 3:38 م

 

قالت وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد، إن الاحتفال باليوم العالمي للبيئة هذا العام، يعد احتفالاً مميزاً تم إعداده ليكون أسبوعاً كاملاً لاستعادة الزخم حول الموضوعات البيئية بعد مؤتمر المناخ، مشيرةً إلى أن الاحتفال هذا العام، سيتم تحت شعار "دعم الاستثمار البيئي"، وبرعاية رئيس مجلس الوزراء؛ بهدف تسليط الضوء على خطورة التلوث البلاستيكي، ودور التحول إلى الاقتصاد الدوار، وتعزيز الاستثمار البيئي للحد منه.

يأتي ذلك خلال كلمة وزيرة البيئة في الندوة التشاورية، حول الاستثمار وسبل تحقيق الاستدامة التي نظمتها مؤسسة المنتدى المصري للتنمية المستدامة، ضمن فعاليات الأسبوع الوطني التاسع للتنمية المستدامة، وذلك في إطار احتفالات مصر باليوم العالمي للبيئة الذي يعقد هذا العام، تحت شعار "معا.. نهزم التلوث البلاستيكي".

وأضافت وزيرة البيئة، أن احتفالات يوم البيئة العالمي انطلقت بالأمس من محمية وادي دجلة، حيث تم إطلاق "حملة حكاوي من ناسها"، والتي تهدف إلى تعظيم دور المجتمعات المحلية للمحميات الطبيعية في صونها وحمايتها، موضحة أن بداية فكرة تطوير المحميات الطبيعية منذ سنوات بدأت؛ بهدف خلق أنشطة وخدمات لزوار المحميات، إلى جانب إدراك الدور المهم للمجتمعات المحلية لها في إدارتها وتطويره، حيث تستهدف الحملة السكان المحليين وتركز على 11 قبيلة رئيسية تعيش داخل وحول المحميات الطبيعية المصرية.

وأعربت عن سعادتها بعرض الفيلم التسجيلي عن حملة حكاوي من ناسها، وعرض السكان المحليين لقصصهم وحياتهم التي توشح مدى ارتباطهم بمحميتهم الطبيعية، وكيف أصبحت الطبيعة جزء من حكايتهم، وكيف ساهمت في تعليمهم مختلف الأشياء، واعتزاز سكان المحميات بتراثهم الثقافي وحرصهم على الحفاظ عليه، مشيرةً إلى حملة إيكو إيجيب التي تعتبر حملة "حكاوي من ناسها" جزءً منها، والتي تهدف إلى الترويج للمحميات الطبيعية المختلفة، وما بها من كنوز، ولفت أنظار الجمهور إلى مفهوم السياحة البيئية.

وتطرقت الوزيرة إلى قضية الاستثمار موضوع الندوة، فلا يمكن تحقيق تقدم في قطاعات الزراعة والطاقة والتجارة والصناعة بدون النظر إلى الاستدامة، مشيرةً إلى أن احتفال وزارة البيئة هذا العام يركز على هذا الموضوع فسيتم تنفيذ جولات ميدانية على عدد من المصانع في الإسكندرية، وقنا، والسويس، ليس فقط لتوفيق الأوضاع بل للعمل على دفع تلك المنشآت إلى تزويد منشآتهم بالطاقة النظيفة وخاصة الطاقة الشمسية، والعمل على إعادة استخدام مياه الصرف بعد معالجته.

ولفتت وزيرة البيئة، إلى أنه مشوار العمل البيئي طويل ومستمرون في العمل عليه رغم الصعوبات الاقتصادية، التي تواجهها الدولة، مشيرةً إلى استمرار عمل الدولة على حملة "اتحضر للأخضر التي بدأتها وزارة البيئة عام 2019، تحت رعاية رئيس الجمهورية، والتي تتناول قضية بيئية كل فترة، موضحةً أن الحملة لم يكن الهدف منها هو زراعة الأشجار، كما فهمها البعض ولكن المقصود منها هو الاتجاه نحو كل ما هو أخضر لتحقيق طفرة في قطاع البيئة.

وأشارت وزيرة البيئة إلى حملة "100 مليون شجرة"، واستمرار وزارة البيئة في العمل على هذه الحملة، بالتعاون مع وزارتي الزراعة والتنمية المحلية، حيث وصلنا حتى الآن إلى زراعة إلى ما يقرب من 4 ملايين شجرة، وما زال العمل مستمرا للوصول للهدف المنشود.

ومن جانبه، أكد الدكتور عماد عدلي، رئيس مؤسسة المنتدى الوطني للتنمية المستدامة، أن الندوة التشاورية التي نظمها المنتدى، بالتعاون مع وزارة البيئة، تحت شعار الاستثمار وسبل تحقيق الاستدامة من أهم أنشطة الأسبوع الوطني التاسع للتنمية المستدامة، حيث تركز على محاور وآليات الاستثمار، ومساهمته في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وذلك بالتركيز على قطاعات الصناعة والطاقة والزراعة.

كما يتضمن الأسبوع الوطني، إعلان مبادرة المنتديات المحلية للتنمية المستدامة، بالتعاون مع جمعية المكتب العربي للشباب والبيئة، ورعاية وزارتي البيئة والتضامن الاجتماعي، كأول منتدى محلي للتنمية المستدامة، يطلق حوار محلي على مستوى المحافظات؛ لرفع وعي كل الأطراف الشريكة والمجتمعات المحلية، وبناء القدرات حول إدماج إبعاد الاستدامة في الاستراتيجيات والخطط التنموية المحلية.

تضمنت الندوة جلستين تم عقدهما تحت عنوان، "الاستثمار في قطاع الصناعة والطاقة.. حلول وبدائل"، والتي ناقشت عددا من الموضوعات أهمها مدى كفاية الاستثمارات في قطاع الصناعة لتحقيق التنمية المستدامة، ودور الابتكار الأخضر في المنشآت الصغيرة ومتناهية الصغر في التحول للاقتصاد الأخضر، كما عقدت الجلسة الثانية، تحت عنوان "وفرص وتحديات الاستثمار في قطاع الزرارعة"، حيث ناقشت موضوعات حول الزراعات الصحراوية والأمن الغذائي بالتركيز على الزراعات البديلة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك