رئيس جمعية الأمم المتحدة: نرفض سياسات التهميش والتهجير.. والشباب العربي الأفريقي أساس مشروعات التنمية - بوابة الشروق
الثلاثاء 28 مايو 2024 1:52 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

رئيس جمعية الأمم المتحدة: نرفض سياسات التهميش والتهجير.. والشباب العربي الأفريقي أساس مشروعات التنمية

عمر فارس:
نشر في: الخميس 4 يوليه 2019 - 2:36 م | آخر تحديث: الخميس 4 يوليه 2019 - 2:36 م

الخشت: ما يصلح من ديمقراطية لدولة لا يصلح لأخرى وفرض وجهات النظر خطأ.. ووقف دعم بعض الدول للإرهاب ضرورة

قالت ماريا فيرناندا جارسيس، رئيسة الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن الشباب العري والأفريقي أساس بناء مشروعات المستقبل وأعمدة المشروعات التنموية بمساهمتهم، مشيرة إلى أن الأمم المتحدة ستنفذ عددا من المشروعات الخدمية داخل قارة أفريقيا للتطوير الشامل في البنية التحتية.

وأضافت خلال إلقاء محاضرة بعنوان "العمل المتعدد الأطراف في عالم متغير"، اليوم، الخميس، بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن الأمم المتحدة ضد سياسات التهجير وتهميش بعض الطبقات والفئات في المجتمع، وأن المنظمة تسعى إلى تعديل تلك السياسات عبر برامجها، مطالبا بضرورة الاهتمام بنشر التكنولوجيا ومفاهيمها بين طلاب الجامعات.

من جهته، قال الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، إن الجامعة قائمة على التعددية وقبول الآخر والتسامح وحرية التعبير، مضيفا أن مصر ترسي قواعد ومبادئ الإيمان بالحرية وترسي مفاهيم الوطنية وذلك منذ نشأة مصر القديمة، مؤكدا أن مصر أول دولة وطنية في التاريخ.

وأكد الخشت، في كلمته، أن البشرية مهددة بفناء النوع البشري بسبب الاتجاه غير المسبوق نحو سيادة التسلح، مطالبا التوقف في هذا السياق الغير محموم لبعض الدول، بالإضافة إلى عدم تشجيع الدول على تجارة السلاح، مشيرا إلى أن عدد قتلى الحروب والنزاعات المسلحة تخطى قتلى قنبلة هيروشيما ونجازاكي.

وأشار إلى أن الديمقراطية لها أكثر من شكل وألف طريق، مشددا على ضرورة اعتبار أن ما يصلح لدولة من ديمقراطية لا يصلح لأخرى ولا يجوز فرض وجهة نظر على دولة معينة، لافتا إلى أن دور الأمم المتحدة في عملية التنمية الشاملة ضروري لمكافحة الفقر.

وطالب رئيس جامعة القاهرة الأمم المتحدة بوقف دعم بعض الدول التدخل في شئون الدول الأخرى ودعمها للأطراف الإرهابية، وأن تتحرك لوقف تلك الدول عند حدودها الجغرافية حفاظا على البشر من النزاعات.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك